"أسبوع حاسم" في إسرائيل.. إقرار الموازنة أو حل الكنيست

تقف إسرائيل مجددا أمام مفترق طرق في ظل خلافات حادة على إقرار الموازنة، شكلت عقبة كبيرة أمام استمرار الحكومة الحالية المشتركة بين حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وكاحول لافان برئاسة بيني غانتس.

وقالت القائمة بأعمال المستشار القانوني للكنيست الإسرائيلي، ساغيت أفيك، الأربعاء، إن "أسبوعا واحدا وحاسما ينتظر الحكومة الإسرائيلية للمصادقة على قانون الميزانية العامة"، مشيرة إلى أن عدم المصادقة "سيدفع إسرائيل قدما إلى حل الكنيست عند منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء من الأسبوع المقبل".

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن بيني غانتس، قوله: "لا نرغب بالتوجه لانتخابات أخرى، نحن في غنى عنها"، متمنيا أن "يدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك قبل انتهاء المدة المقررة".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن نتنياهو أوصل رسالة للمقربين منه في حزب الليكود أنه مع حل الكنيست في حال امتنع حزب غانتس عن التصويت لصالح تمرير ميزانية عام 2021.

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله: "إما أن تمرر الميزانية دون تدخل حزب غانتس، أو نكون على موعد مع حل الكنيست".

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قرر قطع أي اتصالات مع رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الدفاع بيني غانتس، بسبب ما أسماه تعنت غانتس في مطالبه حول الميزانية.

وخاضت إسرائيل 3 انتخابات للكنيست في فترة قياسية لأول مرة في تاريخها، بسبب التراشق الإعلامي والتناحر الذي تشهده الأحزاب داخل إسرائيل، إضافة إلى تمسك نتنياهو برئاسة الوزراء في ظل مطالبات شعبية بملاحقته على قضايا الفساد المالي والإداري المتهم بها.

وصادق الكنيست الإسرائيلي، في الثاني من ديسمبر الجاري، على قانون حل نفسه بالقراءة التمهيدية، والتوجه إلى انتخابات عامة جديدة.