منهمكة في جرد المتعلقات الشخصية.. ميلانيا ترامب تتأهب لمغادرة البيت الأبيض
منهمكة في جرد المتعلقات الشخصية.. ميلانيا ترامب تتأهب لمغادرة البيت الأبيضمنهمكة في جرد المتعلقات الشخصية.. ميلانيا ترامب تتأهب لمغادرة البيت الأبيض

منهمكة في جرد المتعلقات الشخصية.. ميلانيا ترامب تتأهب لمغادرة البيت الأبيض

تنهمك السيدة الأولى ميلانيا ترامب في جرد المتعلقات والأغراض الشخصية لها ولزوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعدادا لمغادرة البيت الأبيض.

وعبرت  ميلانيا ترامب عن رغبتها في العودة إلى منزلها وترك البيت الأبيض، في ظل محاولات ترامب مضاعفة مطالبه بإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية حتى يتمكن من البقاء في البيت الأبيض.

ويبدو أن ميلانيا تختتم فصلا من حياتها في واشنطن، وتقوم بجرد لأثاث ترامب ومتعلقاته في البيت الأبيض، كما أنها بدأت في الترتيب لحياتها بعد فقدانها لقب السيدة الأولى، والسؤال عن نوع الموظفين والميزانية التي ستحصل عليها بعد ترك السلطة في الـ 20 من يناير المقبل.

وتتطلع -أيضا- إلى حياتها في فلوريدا، حيث تعيش هي وزوجها وابنها بارون في منتجع مارالاغو، كما سيتم نقل بارون إلى مدرسة فى فلوريدا ولن ينهي العام الدراسي في مدرسته في ماريلاند.

وتقوم السيدة الأمريكية السابقة -أيضا- بفرز المتعلقات الشخصية لعائلة ترامب وتحديد ما سيتم إرساله إلى البنتهاوس في برج ترامب في نيويورك، وما الذي سيتم إرساله إلى مارالاغو، وما يتم تخزينه.

وبينما تتطلع ميلانيا ترامب إلى الحياة المدنية مرة أخرى، يواصل ترامب معركته للبقاء في البيت الأبيض، إذ كتب على "تويتر": "انتخابات مزورة، إذا غش شخص ما في الانتخابات، وهو ما فعله الديمقراطيون، فلماذا لا يتم إلغاء الانتخابات على الفور؟ كيف يمكن أن تدار دولة بهذا الشكل؟".

كانت أشارت تقارير إعلامية إلى أن ترامب سيعلن عن خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في اليوم ذاته الذي يؤدي فيه بايدن اليمين الدستورية.

ووسط جهود ترامب، اتبعت ميلانيا نهجا مختلفا، فلم تتحدث علنا عن الانتخابات، وتركز على مهامها النهائية كسيدة أولى واستعانت بمارسيا لي كيلي، كموظفة حكومية خاصة للمساعدة في انتقالها من الجناح الشرقي.

ووفقا لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، طلبت ميلانيا من كيلي الاستفسار من موظفي مكتب الإدارة والميزانية عن ما إذا كانت هناك أموال من دافعي الضرائب مخصصة للسيدات الأوائل السابقات.

يُشار إلى أنه لا يوجد أموال من دافعي الضرائب للسيدات الأوائل السابقات اللاتي لا يحصلن على أجر مقابل منصبهن، ولكن لديهن مكاتب ممولة من دافعي الضرائب في البيت الأبيض.

ومن المقرر أن تستمر ميلانيا في مبادرتها "Be Best" المتمثلة في محاربة التسلط عبر الإنترنت، إلا أن أجندة ما بعد البيت الأبيض الخاصة بها لم يتم الكشف عنها بالكامل.

ولفتت تقارير إلى أن ميلانيا قد تنشر كتابا، ولكنه سيكون ضخما بدلا من مذكرات شخصية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com