تقرير: كورونا يتفشى بشكل مقلق في تركيا وسط انتقادات للحكومة بعدم الشفافية
تقرير: كورونا يتفشى بشكل مقلق في تركيا وسط انتقادات للحكومة بعدم الشفافيةتقرير: كورونا يتفشى بشكل مقلق في تركيا وسط انتقادات للحكومة بعدم الشفافية

تقرير: كورونا يتفشى بشكل مقلق في تركيا وسط انتقادات للحكومة بعدم الشفافية

أفاد تقرير إخباري، يوم الأحد، أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في موقف حرج، نتيجة الأرقام الجديدة الخاصة بانتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، والتي أكدت حقيقة المخاوف التي أشار إليها خبراء الصحة من قبل.

وقالت وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية في تقرير، إن "الحكومة التركية عندما قامت بتعديل طريقة الإعلان عن حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا، فإنها أكدت ما ذهبت إليه الفرق الطبية والأحزاب المعارضة من قبل، بأن الدولة تواجه طفرة مثيرة للقلق فيما يتعلق بتفشي الجائحة، وأن هذا يُجهد النظام الصحي التركي بشدة".



وأشار التقرير، إلى أن "حكومة أردوغان استأنفت هذا الأسبوع، الإعلان عن جميع الحالات التي ثبتت إيجابية التحاليل الخاصة بها، وليس فقط المرضى الذين يتلقون العلاج نتيجة إصابتهم بأعراض كورونا، ما أدى إلى ارتفاع الحالات اليومية المصابة بالفيروس إلى 30 ألف شخص، ووفقا للأرقام الجديدة، فإن تركيا تحوّلت من أقل دول القارة الأوروبية من حيث معدل الإصابات إلى واحدة من أسوأ الدول التي ضربها الفيروس في أوروبا".

وأضاف: "لم تكن تلك الأرقام مفاجأة بالنسبة للرابطة الطبية التركية، التي حذّرت من قبل وعلى مدار شهور من أن الحكومة تقوم بالتهوين من واقع تفشي الوباء، وأن عدم الشفافية في هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم الأزمة".



وأوضحت الوكالة الأمريكية أن "الرابطة تصرّ على أن الأرقام الحكومية لا تزال غير مواكبة للواقع الحالي على الأرض، حيث تؤكد أن عدد الإصابات اليومية الجديدة في تركيا يصل إلى 50 ألف شخص".

وذكرت "الأسوشيتدبرس" أن الأرقام الرسمية الجديدة التي كشفت عنها الحكومة التركية كانت 4 أضعاف المعدل اليومي للإصابات التي كانت السلطات تعلنها، حيث قفز العدد من 7 آلاف و400، إلى أكثر من 28 ألف إصابة جديدة يوميا.



ونقلت الوكالة عن رئيس الرابطة الطبية التركية، قوله: "إنها عاصفة عارمة، المستشفيات منهكة، والأطقم الطبية تعاني من الإجهاد الشديد، والمتعاقدون الذين يُنسب لهم الفضل في السيطرة على المرض، يقومون بتتبع الإصابات ويعانون بشدة في أداء مهامهم".

وقال التقرير: إن الرابطة الطبية التركية تعرضت لانتقادات حادة من جانب أردوغان وحلفائه القوميين؛ لأنها شككت في الأرقام التي تعلنها الحكومة فيما يتعلق بإصابات ووفيات وباء "كورونا"، وكذلك في طريقة تعامل السلطات مع الجائحة.



وحتى في الوقت الذي يقول فيه وزير الصحة التركي إن نسبة إشغال أسرّة الرعاية المركزة تبلغ 70% فقط، فإن "إبرو كيرانير"، التي ترأس إدارة الرعاية المركزة في جمعية الممرضات، تقول إنه لا يوجد أماكن شاغرة كثيرة في وحدات الرعاية المركزة بمستشفيات إسطنبول، وأكدت أن هناك نقصا في عدد الممرضات، وأن فرق التمريض تعاني من الإجهاد الشديد.

لكن أردوغان يقول إنه لا توجد مشكلة فيما يتعلق بقدرات المستشفيات. وألقى باللوم في زيادة عدد الإصابات على عدم التزام المواطنين بارتداء الأقنعة، وهو أمر إلزامي، والتخلي عن قواعد التباعد الاجتماعي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com