صحف عالمية: إيران تستعد للانتقام لسليماني في أفريقيا.. واتهامات بـ"جرائم حرب" تلاحق أستراليا
صحف عالمية: إيران تستعد للانتقام لسليماني في أفريقيا.. واتهامات بـ"جرائم حرب" تلاحق أسترالياصحف عالمية: إيران تستعد للانتقام لسليماني في أفريقيا.. واتهامات بـ"جرائم حرب" تلاحق أستراليا

صحف عالمية: إيران تستعد للانتقام لسليماني في أفريقيا.. واتهامات بـ"جرائم حرب" تلاحق أستراليا

تناولت صحف عالمية، صادرة صباح اليوم الجمعة، ملفات دولية متعددة، جاء في مقدمتها التوتر المتصاعد في العلاقات الأمريكية الإيرانية مع اقتراب ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نهايتها في الـ 20 من يناير/ كانون الثاني المقبل، وكذلك الأوضاع في أفغانستان، والعنف الذي تشهده أوغندا.

هل تكون أفريقيا موقع الانتقام الإيراني؟

قالت مجلة "ذي إيكونوميست" إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لم يستبعد إمكانية انتقام إيران من الولايات المتحدة، التي اغتالت قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، في غارة بطائرة مسيرة على موكبه قرب مطار بغداد في يناير الماضي.

ونقلت المجلة عن ظريف قوله: "لست في مجال لتوجيه التهديدات"، ولكنه استطرد قائلاً: "ولكن الملفات لم تُغلق بعد".

وأضافت "ذي إيكونوميست"، في تقرير نشرته اليوم الجمعة: "منذ إصدار الرئيس ترامب لأوامره باغتيال سليماني، فإن الجواسيس الغربيين كانوا في حالة تأهب استعداداً لرد الفعل الإيراني الانتقامي المتوقع، البعض يرى أن الضربة ربما تكون في أفريقيا، حيث قضت إيران سنوات طويلة في بناء شبكات سرية، في أماكن لا تتعرض فيها لتدقيق شديد من الحكومات المحلية".



ومضت المجلة تقول: "تملك إيران تاريخاً طويلاً من التآمر والفشل في القارة الأفريقية، في العام 2013 ألقت الشرطة النيجيرية القبض على ثلاثة لبنانيين وكشفت مستودعاً للأسلحة في مدينة كانو، اعترف الثلاثة بأنهم أعضاء في حزب الله اللبناني، وأنهم كانوا يخططون للهجوم على السفارة الإسرائيلية وأهداف غربية أخرى في نيجيريا".

وأشارت "ذي إيكونوميست" إلى كشف مؤامرة أخرى لضرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الكينية نيروبي في العام 2012.

وقالت: "اتهم تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي إسماعيل دجيدا الذي ألقي القبض عليه في تشاد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بمساعدة وحدة التجنيد التابعة لقوة القدس وتدريب خلايا إرهابية في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والسودان من أجل مهاجمة أهداف غربية وإسرائيلية وسعودية".

ونقلت "ذي إيكونوميست"  عن مصدر استخباراتي غربي قوله إن الشرطة في النيجر اعتقلت مؤخراً رجلاً اعترف بالعمل في "وحدة 400"، التابعة لفيلق القدس والمتخصصة في العمليات السرية، وقال إنه ساعد في بناء شبكات وجمع معلومات استخبارية ورشوة سياسيين في تشاد وإريتريا وغامبيا والسودان وجنوب السودان.

وختمت المجلة تقريرها بقولها: "أكد مسؤولون استخباراتيون غربيون حاليون وسابقون هذا النمط العام من النشاط الإيراني السري في أفريقيا، وأشار أحدهم إلى أن طهران تحاول نشر أجنحتها إلى أبعد مدى ممكن، وتستغل بعض العملاء الداخليين في العمل لصالحها، وهو ما يطرح تساؤلات: هل يعمل هؤلاء من أجل الانتقام لمقتل سليماني؟، أم أنهم يريدون صناعة العناوين؟، واختاروا أفريقيا؛ لأنه من السهل العمل هناك".

جرائم حرب أسترالية في أفغانستان

قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن قوات النخبة الأسترالية تواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان، بعد الكشف عن عمليات قتل ضد العشرات من المدنيين الأفغان.

وأضافت الصحيفة: "اعترف قائد قوات الدفاع الأسترالية بمقتل عدد من الأفغان بصورة غير قانونية بواسطة عناصر مارقة من القوات الخاصة، وأن عدد القتلى ربما يكون أعلى من 39، وفقا لما ورد في التحقيقات التي تسببت في صدمة داخل البلاد".

ونقلت "تايمز" عن الجنرال أنغوس كامبل، قوله: "يجب أن أقبل هذا الاحتمال ولو على مضض".

وأشار كامبل في تصريحات لشبكة تلفزيونية أسترالية، مساء الخميس، إلى أن عمليات القتل التي قامت بها القوات الأسترالية الخاصة المعروفة باسم SAS أصابته بصدمة شديدة.


وقالت الصحيفة:  "كشف التحقيق الذي استمر 4 سنوات، والذي أجراه بول بريريتون، وهو قاضٍ رفيع في سيدني وجنرال احتياطي سابق بالجيش، معلومات موثقة تفيد بأن القوات الخاصة الأسترالية ارتكبت ما يصل إلى 39 عملية قتل غير قانونية مزعومة بين عامي 2007 و2013، أثناء عملها داخل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان".

وتابعت "تايمز" بقولها: "أكد التحقيق أن الأسلحة الأجنبية ومعدات الاتصال التي تم وضعها إلى جانب القتلى كانت محاولة من جانب الجنود الأستراليين؛ لتصوير هؤلاء على أنهم مقاتلون وخداع الضباط البارزين، سوف يواجه 19 من الجنود السابقين والحاليين ومعظمهم تابع لـSAS تحقيقات جنائية، ومن المحتمل أن يتم تجريدهم من النياشين العسكرية".

ووصف الجنرال أنغوس كامبل نتائج التحقيقات بأنها عار وخيانة للمعايير الاحترافية للقوات المسلحة الأسترالية.

العنف يجتاح أوغندا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن عدداً من المدن في أوغندا شهدت أعمال عنف دموية يوم الخميس، بعد يوم من قيام الحكومة بإلقاء القبض على مرشح معارض بارز قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في يناير المقبل.

وأضافت بقولها: "أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين أشعلوا إطارات السيارات، ما أدى إلى مقتل 16 وإصابة 65 آخرين، بعضهم يعانون من إصابات خطيرة نتيجة الرصاص، وفقاً للشرطة، وذلك في أسوأ أعمال عنف على صلة بالانتخابات في عهد الرئيس يوري موسيفيني، المستمر في السلطة منذ 34 عاماً".



ومضت "وول ستريت جورنال" تقول: "قامت قوات الأمن وعناصر مكافحة الشغب بتمشيط الشوارع والممرات في العاصمة كمبالا ومدينتي جينجا وماساكا، واعتقلت كل من يرتدي اللون الأحمر، وهو لون حزب المعارضة بقيادة بوبي واين، البالغ من العمر 38 عاماً، ونجم البوب الذي ترشح للرئاسة، واعتقلت نحو 350 شخصا يومي الأربعاء والخميس".

وأضافت: "تم القبض على واين، واسمه الحقيقي روبرت كياغولاني يوم الأربعاء، بعد أن اتهمته السلطات بمخالفة إرشادات التباعد الاجتماعي المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، ولا يزال رهن الاحتجاز".

ورأت الصحيفة أن رد الحكومة العنيف ضد المظاهرات يثير احتمالات شنّ حملة أكثر شراسة خلال الشهرين المقبلين، قبل انتخابات 14 يناير 2021، حيث يسعى الرئيس موسيفيني البالغ من العمر 76 عاماً، والذي يتولى السلطة منذ عام 1986، للفوز بولاية خامسة على التوالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com