ألمانيا قلقة من خفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان

أعربت الحكومة الألمانية الأربعاء عن قلقها من عواقب محتملة لخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان بحلول كانون الثاني/يناير 2021 على تقدم محادثات السلام في هذا البلد.

وقال وزير الخارجية الخارجية الألماني هايكو ماس خلال مؤتمر صحفي: "نحن قلقون خصوصا من تبعات الإعلان الأمريكي المحتملة على مفاوضات السلام في أفغانستان" مشددا على أن "العملية لا تزال في بداياتها".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض عديد قواتها في أفغانستان إلى 2500 عسكري في كانون الثاني/يناير 2021 أي أدنى مستوى لها في هذه الحرب المستمرة منذ عقدين تقريبا.

وتجرى محادثات سلام بين طالبان والحكومة الأفغانية بعد اتفاق أبرم بين واشنطن والحركة المتمردة ينص على انسحاب الجيش الأميركي بحلول منتصف 2021.

وقال ماس: "بعد نزاع مستمر منذ سنوات يجلس الطرفان الى طاولة المفاوضات وباشرا النقاش بطريقة بناءة. ينبغي عدم وضع عوائق إضافية قد يفضي إليها انسحاب متسرع من أفغانستان".

وتنشر ألمانيا 1300 عكسري تقريبًا ضمن قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

طالبان ترحب

من جهتها، أعلنت حركة طالبان الأربعاء أنها تعتبر قرار واشنطن سحب ألفي جندي من أفغانستان بحلول 15 كانون الثاني/يناير "تقدما جيدا" سيساعد البلد على انهاء الحرب الدائرة فيه.

وصرح ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان لفرانس برس "انه تقدم جيد يصب في مصلحة الشعبين" الأفغاني والأميركي.