الإعلام الإيراني المقرب من خامنئي يشن هجوما حادا على جو بايدن
الإعلام الإيراني المقرب من خامنئي يشن هجوما حادا على جو بايدنالإعلام الإيراني المقرب من خامنئي يشن هجوما حادا على جو بايدن

الإعلام الإيراني المقرب من خامنئي يشن هجوما حادا على جو بايدن

شنت وسائل إعلام إيرانية مقربة من المرشد الأعلى، علي خامنئي وقوات الحرس الثوري هجوما حادا على الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن.

واعتبرت تلك الوسائل، أن بايدن لا يختلف عن سلفه، دونالد ترامب، والذي شهدت فترته الرئاسية ضغوطا اقتصادية وسياسية غير مسبوقة على طهران.

وقالت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد خامنئي في مقال افتتاحي بقلم الصحافي حسين شريعتمداري إن "سعادة الساسة المؤيدين للتيار الغربي بفوز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية أمر مضحك وغير مفهوم وغير منطقي بالمرة؛ وذلك أن بايدن استغل جميع الفرص للعداء مع إيران خلال الـ 30 عاما الماضية وخاصة خلال عمله نائبا للرئيس السابق، باراك أوباما".

وأضاف شريعتمداري "من البديهي سوف يستفيد بايدن من موقعه الجديد في رئاسة الولايات المتحدة لكي يستخدم أدوات لم تكن ضمن صلاحياته، وذلك لمواجهة النظام والشعب الإيرانيين".

ورأى الكاتب الإيراني أن "المجموعة التي تُعرب عن سعادتها هذه الأيام بمجيء بايدن، يجب أن تجيب عن هذا السؤال البسيط للغاية؛ وهو: هل يختلف بايدن عن ترامب؟، الإجابة أن بايدن لا يختلف عن ترامب، حتى أن بايدن أعرب عن تأكيده على جريمة قتل ترامب لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".

وهاجم شريعتمداري شخص بايدن بقوله "إن بعض المسؤولين من مدعي الإصلاحات ممن يرحبون بجو بايدن يجب أن يعلموا أن بايدن يكن لإيران وشعبها حقدا عميقا، فلماذا يصرون على الترحيب بمجيء بايدن، رغم خباثة هذا الرجل" وفق تعبيره.

وسلط مقال آخر منشور في صحيفة "جوان" المقربة من قوات الحرس الثوري الإيراني، للكاتب مهدي بور صفا، الضوء على دور جو بايدن في فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، إبان توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

ورأى صفا أن "سجل الحكومات الأمريكية التي سيطر عليها الديمقراطيون يشير إلى مدى الأضرار التي لحقت بالمجتمع الإيراني، وخاصة فترة رئاسة باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، إذ شهدت إيران في هذه الفترة أقسى العقوبات الاقتصادية وذلك بمساعدة وحضور جو بايدن في الإدارة الأمريكية".

من جهتها، نشرت وكالة أنباء "تسنيم" إحدى الأذرع الإعلامية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، مقالا للخبير الإعلامي محمد إسماعيلي، اعتبر فيه أن موقف الإدارة الأمريكية الحاكمة تجاه إيران لن يتغير بمجيء جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.

وقال إسماعيلي "إن الساذج هو من يتصور أن برحيل ترامب وبمجيء بايدن ستحدث تغييرات في بنية الإدارة الأمريكية الحاكمة، إذ لا يوجد فرق يُذكر بين ترامب وبايدن في السياسات الأمريكية الشاملة".

وأضاف الخبير الإيراني "من المتوقع أن نسمع من جو بايدن تصريحات تكون في الظاهر إنسانية تأسر قلوب المستمعين، بينما في الواقع هذه التصريحات لن تكون سوى تغيير في عرض سياسة أمريكا ومجرد (شو) إعلامي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com