طهران: لم ولن نسمح بنقل السلاح أو الجنود إلى أرمينيا
قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده لن ولم تسمح بنقل أسلحة أو قوات عسكرية إلى أرمينيا في نزاعها مع جمهورية أذربيجان على منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها بين البلدين.
وأوضح عراقجي في مقابلة مع قناة ITV الأذربيجانية وبثها التلفزيون الإيراني في وقت متأخر من مساء الأحد، أن "إيران تنفي تماماً المزاعم القائمة حول إرسال أسلحة وقوات عسكرية من إيران إلى أرمينيا، ومنذ بداية الجولة الجديدة من الصراع في ناغورني كاراباخ، أغلقنا حدودنا مع أرمينيا ولن ولم نسمح بنقل الأسلحة إلى أطراف النزاع".
وفي بداية الحرب أعربت باكو عن قلقها بشأن تقارير عن شحنات أسلحة كبيرة من روسيا إلى أرمينيا أثناء القتال كانت قد مرت عبر الأراضي الإيرانية.
وأضاف عراقجي الذي قام خلال الأسبوع الماضي بجولة شملت أذربيجان وتركيا وروسيا وأرمينيا بهدف طرح المبادرة الإيرانية لإنهاء الحرب في كاراباخ،"طلبنا مرارا من الطرفين المعنيين توخي الحذر من أن رصاصاتهما لا تصل إلى الحدود الإيرانية، وحاولنا عدم تحويل هذا الموضوع إلى توتر".
واعتبر المسؤول الإيراني إن "مبادرة بلاده جاءت بحسن نية.. لإنهاء الخسائر البشرية وغير البشرية"، مشيراً إلى أن نجاح المبادرة الإيرانية مرهون بمنع تدخل بعض الدول خارج المنطقة.
وتابع "إذا كانت جميع الأطراف لديها حسن نية وتم منع تدخل بعض الدول خارج المنطقة التي تسعى إلى تدمير العلاقات، فيمكننا الوصول إلى نتيجة وإنهاء الحرب في منطقة ناغورني كاراباخ".
ويتواصل القتال في ناغورني كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا، منذ 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفشلت جميع الوساطات للتهدئة ووقف الحرب.
