وكان الرئيس إيمانويل ماكرون، قال خلال حفل لتأبين المعلم صامويل باتي، الذي قُتل في باريس إثر عرضه رسوما مسيئة أمام مجموعة من الطلاب، إن فرنسا "ستحمل راية العلمانية عاليا، ولن تتخلى عن الكاريكاتير (الرسوم المسيئة)، ولو تقهقر البعض".
وكانت الرسوم التي تسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نشرت أول مرة قبل أعوام في مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة، ثم تعرّض مقرها لهجوم مسلح في 2015، قُتل فيه 12 شخصا.
ومنذ ذبح المدرس باتي هذا الشهر، نُشرت الرسوم في فرنسا تضامنا معه، ما أثار غضبا في العالم الإسلامي.