إدانة زعيمين مسلمين سويسريين بنشر دعاية لتنظيم القاعدة

أصدرت محكمة سويسرية، اليوم الثلاثاء، حكمًا بالسجن مع وقف التنفيذ على اثنين من كبار المسؤولين في جماعة إسلامية سويسرية لنشرهما دعاية تدعم "القاعدة"، وذلك خلال إعادة محاكمتهما بعد تبرئتهما في وقت سابق.

وقضت المحكمة الجنائية الاتحادية بسجن رئيس المجلس الإسلامي المركزي السويسري، نيكولا بلانشو،  15 شهرًا، وسجن المتحدث الإعلامي باسم المجلس، عبد العزيز قاسم إيلي، 18 شهرًا، مع وقف التنفيذ لكليهما لمدة 3 سنوات.

وكان ممثلو الادعاء قد وجهوا اتهامات للرجلين ومسؤول آخر في المجلس الإسلامي السويسري العام 2017 بسبب مقاطع مصورة بثت على الإنترنت قبل عامين تضمنت مقابلات مع قادة جبهة النصرة التي كانت في ذلك الوقت فرع القاعدة في سوريا.

ولم يرد المجلس الإسلامي على طلبات للتعليق على حكم، اليوم الثلاثاء.

وسبق أن قال المجلس إن الهدف من ذلك المقطع كان تسليط الضوء على منطقة مضطربة وليس تمجيد المتطرفين.

وتقول لائحة الاتهام إن المقاطع استخدمت بعد ذلك على الإنترنت كدعاية للقاعدة.

وذكر ممثلو الادعاء أن معدي تلك المقاطع لم ينأوا بأنفسهم صراحة عن أنشطة القاعدة في سوريا في تلك التسجيلات المصورة التي بُثت العام 2015.

وألغت المحكمة الاتحادية حكمي تبرئة بلانشو وإيلي، في آذار/مارس الماضي، وأمرت بمحاكمة جديدة.