صحف عالمية: إيران تحلم بأسلحة روسيا والصين.. وتركيا تواصل إرسال المرتزقة لأذربيجان
صحف عالمية: إيران تحلم بأسلحة روسيا والصين.. وتركيا تواصل إرسال المرتزقة لأذربيجانصحف عالمية: إيران تحلم بأسلحة روسيا والصين.. وتركيا تواصل إرسال المرتزقة لأذربيجان

صحف عالمية: إيران تحلم بأسلحة روسيا والصين.. وتركيا تواصل إرسال المرتزقة لأذربيجان

تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة صباح الأربعاء، العديد من الملفات المتعلقة بالشرق الأوسط وجاء في مقدمتها اقتراب نهاية مدة قرار حظر الأسلحة المفروض على إيران، إضافة إلى الدور التركي في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم ناغورني قرة باغ.

مصير حظر الأسلحة المفروض على إيران

رأت مجلة "ذي إيكونوميست" أن نهاية مدة قرار الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى إيران، الموافق الـ 18 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، سوف يسمح لجنرالات إيران بأن يحلموا بالحصول على أسلحة حديثة.

وقالت إنه "لطالما كان يتعين على القوات المسلحة الإيرانية أن تكتفي بالخردة، ورغم الأسلحة المتطورة التي باعتها أمريكا وبريطانيا لنظام الشاه الإيراني الموالي للغرب في الستينيات والسبعينيات، فإن النظام الثيوقراطي الذي تبعه فقد ما يقرب من نصف إلى ثلثي تلك الأسلحة خلال الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت 8 سنوات".

وأردفت أن "رحيل التقنيين الغربيين وحظر الأسلحة المفروض على إيران أدّيا إلى حرمان الإيرانيين من الصيانة أو استبدال الأسلحة المتبقية. وفي 2007 فرضت الأمم المتحدة حظرا رسميا للأسلحة، في ظل تصاعد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني".

وتابعت أنه "في 2015، وقعت إيران على الاتفاق النووي مع 6 قوى عالمية، والذي وافقت بمقتضاه على تقويض برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الدولية، وحظر الأسلحة في 2020، وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، وطالبت بتجديد الحظر، لكن تلك الجهود تعرضت للإهانة في آب/أغسطس الماضي، عندما رفض حلفاء وخصوم واشنطن هذا الأمر على السواء في الأمم المتحدة".



وأشارت إلى أنه "على الصعيد النظري، فإنه سيكون قانونيا أن تبيع إيران وتشتري الأسلحة من أي مكان تختاره، وأشارت روسيا إلى أنها ربما تلعب هذا الدور، وقالت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية في تقرير: إن إيران تستطيع شراء مقاتلات حربية متطورة من روسيا، والصين أيضا مستعدة لترويج أسلحتها، التي تملك ميزة أخرى وهي انخفاض سعرها مقارنة بالآخرين".

لكن على الصعيد العملي، فإنه "من غير المتوقع أن تتمتع إيران بقدرة كبيرة على شراء الأسلحة من الخارج، وخاصة من روسيا والصين، إذ ترغب الدولتان في الحفاظ على العلاقات مع الخصوم العرب الأكثر ثراء من طهران، وبلغ الإنفاق العسكري في إيران 12 مليار دولار العام الماضي، في حين كان إنفاق السعودية 5 أضعاف هذا الرقم تقريبا".

ولفتت "ذي إيكونوميست" إلى نقطة أخرى، وهي أن "إستراتيجية إيران لا تعتمد على الأسلحة التقليدية، لكنها تعتمد على الصواريخ الباليستية لردع الهجمات، وشبكة مترامية الأطراف من الميليشيات المؤيدة لها، من حزب الله في سوريا إلى الحوثيين في اليمن".

تركيا تواصل إرسال المرتزقة إلى ناغورني قرة باغ

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن المئات من المرتزقة السوريين المتحالفين مع تركيا انضموا للقتال بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه بين الدولتين، كما أن هناك مئات آخرين من المرتزقة يستعدون حاليا للسفر كي يلحقوا بالمعركة، بحسب ما أكده سوريان ضالعان في تلك الجهود.

وذكرت أن "تركيا أعلنت دعمها لأذربيجان، في الصراع المحتدم مع أرمينيا، وهما من الجمهوريات السوفيتية السابقة، وذلك بالقرب من الحدود الروسية، حيث تملك موسكو النفوذ المهيمن في تلك المنطقة تاريخيا".

وقالت "يوم الاثنين أثار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قضية مرتزقة الشرق الأوسط المشاركين في الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره التركي خلوصي آكار، ويوم الثلاثاء حذّرت روسيا من نقل محتمل لإرهابيين من الشرق الأوسط إلى ناغورني قرة باغ".



ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري مطلع، يقوم بتجنيد المرتزقة السوريين للقتال نيابة عن تركيا في ناغورني قرة باغ، قوله إن "العديد من السوريين أبدوا رغبتهم الشديدة بالانتقال إلى أذربيجان، في ظل الوعود التي تلقوها بالحصول على رواتب تصل إلى ألفي دولار شهريا"، مؤكدا أن "الذهاب إلى ليبيا أو أذربيجان أصبح شيئا طبيعيا، حيث لم يعُد السوريون مهتمين بالطرف الذي يقاتلون لصالحه أو يقاتلون ضده، لأن كل ما يهمهم الآن الحصول على المال".

من جانبه، قال سوري آخر ضالع في القتال، وتجنيد المرتزقة السوريين لصالح تركيا في ناغورني قرة باغ، إن "عدد الضحايا السوريين يرتفع سريعا في المعارك، إذ قال هؤلاء إنهم يواجهون الجحيم، وطلب 200 منهم على الأقل العودة إلى سوريا، في ظل ارتفاع عدد القتلى والمصابين خلال المعارك؛ ما دفع آخرين إلى تأكيد رغبتهم في العودة".

ضربة روسية لحملة ترامب الانتخابية

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن روسيا أثارت الشكوك حول فرص التوصل إلى اتفاقية للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، إذ تضغط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى اتفاقية جديدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر لها الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقالت في تقرير نشرته الأربعاء إن "موسكو نفت مزاعم إدارة ترامب حول موافقة واشنطن على اتفاق من حيث المبدأ حول اتفاقية جديدة للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، لتوجه بذلك ضربة إلى جهود حملة ترامب في إحراز انتصارات في ملف السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل".



ونقلت عن سيرغي ريبكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الذي حضر مباحثات الحد من التسلح مع وفد إدارة ترامب في هلسنكي الأسبوع الماضي، قوله إن "الموقف الأمريكي غير مقبول، وهو ما يلقي المزيد من الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نوفمبر".

ونوهت الصحيفة إلى أن "إدارة ترامب تسعى للوصول إلى اتفاقية صارمة للسيطرة على الأسلحة النووية مع روسيا، كشرط لتمديد "نيوستارت"، وهي الاتفاقية الثنائية المستمرة منذ 10 سنوات، والتي تحدّ من الرؤوس النووية الأمريكية والروسية، والتي من المقرر أن ينتهي العمل بها يوم الـ5 من فبراير 2021".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com