في ظل خيارات محدودة لـ"مفاجأة أكتوبر".. هل تلجأ واشنطن إلى اعتراض السفن المحملة بالنفط الإيراني؟
في ظل خيارات محدودة لـ"مفاجأة أكتوبر".. هل تلجأ واشنطن إلى اعتراض السفن المحملة بالنفط الإيراني؟في ظل خيارات محدودة لـ"مفاجأة أكتوبر".. هل تلجأ واشنطن إلى اعتراض السفن المحملة بالنفط الإيراني؟

في ظل خيارات محدودة لـ"مفاجأة أكتوبر".. هل تلجأ واشنطن إلى اعتراض السفن المحملة بالنفط الإيراني؟

قالت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز"، إن المفاجآت ذات الصلة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة، تعتبر جزءًا محوريًا في الحملات السياسية الممهدة للاقتراع الرئاسي. مرحجة أن تلجأ إدارة ترامب للتصعيد ضد إيران، بما في ذلك إمكانية اعتراض السفن المحملة بالنفط الإيراني، وذلك في مسعى من الرئيس الأمريكي للاستفادة من مثل تلك الخطوة في معركته الانتخابية.

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تملك عددًا محدودًا من الخيارات المتاحة فيما يخص "مفاجأة أكتوبر"، قبل الوصول إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، حيث يتنافس ترامب مع المرشح الديمقراطي، جو بايدن.

وأضافت: "تؤمن إدارة ترامب، أنها نجحت بالفعل، في تحقيق مفاجأة إيجابية، تتمثل في اتفاقيتي السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مع إسرائيل. وقد أشاد ترامب بتلك التطورات، كونها بشرى للسلام في الشرق الأوسط، ويشعر بالتفاؤل بأن العديد من الدول العربية ستقوم قريبًا، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".



ومضت "نيويورك ديلي نيوز"؛ إلى القول "إذا حدث ذلك، فإن ترامب ربما يعزز مكانته لدى الناخبين المؤيدين له، ولكن ليس من الواضح، ما إذا كانت الخطوات الدبلوماسية في الشرق الأوسط، سيكون لها صدى بالنسبة للناخبين المترددين الذين لم يحسموا أمرهم حتى الآن، وهم في الأصل لديهم أمور أخرى أكثر أهمية، على رأسها فيروس كورونا، والاقتصاد الأمريكي، والقضايا العرقية في الداخل الأمريكي".

اعتراض السفن الإيرانية

وألمحت "نيويورك ديلي نيوز"، إلى أن الولايات المتحدة، يمكن أن تبدأ في اعتراض السفن المحملة بالنفط الإيراني، في أي مكان تتواجد به، ويمكن أن تدفع إدارة الرئيس ترامب، بأن هذا إجراء مبرر، في ظل عقوبات "سناباك"، المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني، حال عدم التزامها الكامل، ما يستدعي إعادة فرض العقوبات الدولية كاملة على طهران.

وقالت، إن السؤال هو ما إذا كانت إيران سترد على هذه الخطوة، وكيف سيكون رد الفعل، في حالة تحرُّك إدارة ترامب، ضد السفن التي تحمل النفط الإيراني؟

السيناريو الأقرب

وأكدت الصحيفة الأمريكية، أنه "مع انكماش الخيارات المتاحة أمام (مفاجأة أكتوبر)، فإن السؤال المطروح الآن هو، ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستقوم بإشعال أزمة كي تثبت قوتها ونفوذها؟ ولا يعتبر هذا سيناريو بعيدًا، وربما يكون الاحتمال الأقوى هو التصعيد مع إيران".

وأضافت: "تعتمد مفاجأة أكتوبر في المقام الأول، على استعداد الولايات المتحدة لمهاجمة إيران على أرضها، وحتى الآن، فإنه لا توجد إدارة أمريكية كان لديها الاستعداد لذلك، فالرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، لم يكن مستعدًا لذلك، بل قرر فصل أدميرال أمريكي سعى لمهاجمة المنشآت الاقتصادية والعسكرية الإيرانية، ولم تردّ إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، على الهجوم الإيراني ضد القاعدة الجوية العسكرية في السعودية، بينما اكتفى الرئيس جورج بوش الابن، بإعلان إيران جزءًا من محور الشر، وفقد العديد من الجنود الأمريكيين حياتهم بسبب الأسلحة الإيرانية التي قدمتها طهران إلى حلفائها في العراق، ولكنه لم يقم بمهاجمة أهداف داخل إيران".

ورأت الصحيفة، أن هناك تفاهمًا داخل واشنطن، بأن مهاجمة الأراضي الإيرانية "ليست فكرة جيدة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com