أوباما يعمل على إسقاط نتنياهو في انتخابات الكنيست
أوباما يعمل على إسقاط نتنياهو في انتخابات الكنيستأوباما يعمل على إسقاط نتنياهو في انتخابات الكنيست

أوباما يعمل على إسقاط نتنياهو في انتخابات الكنيست

ذكرت مصادر صحيفة إسرائيلية، أنه تم الكشف عن وثائق جديدة، تثبت أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تعمل على التأثير على سير إنتخابات الكنيست الإسرائيلي، من خلال تشجيع من لهم حق التصويت في القطاع العربي الإسرائيلي، فضلا عن أصحاب التوجهات اليسارية، للتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت ضد قائمة الليكود، في الانتخابات التي ستجري في 17 مارس/آذار الجاري.

وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" صباح اليوم الأحد، أن وثائق كشفها موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، تظهر أن منظمات في أمريكا الشمالية، تعمل تحت مظلة جمعية "عامينو/ شعبنا"، وهي منظمة صهيونية أمريكية، تحشد تبرعات مالية ضخمة من رجال أعمال يهود وغير يهود، للمساهمة في رفع نسبة التصويت في انتخابات الكنيست المقبلة، من خلال استغلال الأصوات المترددة في القطاع العربي وبين المنتمين لليسار.

وتسعى الحملة إلى إقناع جميع من يمتلكون حق التصويت في هذه القطاعات للتوجه إلى صناديق الانتخاب يوم 17 مارس/ آذار، والإدلاء بأصواتهم لصالح أحزاب منافسة لحزب الليكود. وبلغت التبرعات التي جمعتها المنظمة حتى الآن، بحسب الصحيفة، ملايين الدولارات، سوف تُستغل في توفير حافلات لنقل الناخبين إلى مقار لجانهم الانتخابية.

وكانت القناة الإسرائيلية الأولى قد أفادت في وقت سابق أن يهود أمريكيين يدعمون اليسار الإسرائيلي، من خلال إرسال تبرعات ضخمة للقطاع العربي، بهدف تشجيع الناخبين العرب على رفع نسبة التصويت، لاسيما التصويت لصالح الأحزاب الوسطية أو اليسارية، ما سيؤثر بالسلب على موقف حزب الليكود، والأحزاب التي تبدي استعدادا للدخول معه في ائتلاف حكومي.

وكان الليكود قد اتهم حملة دشنها شبان إسرائيليون هدفها تغيير السلطة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، بزعم أنها على صلة بمنظمات تعمل ضد إسرائيل، وأنها تتلقى تمويلات خارجية. وقدم حزب السلطة بدولة الاحتلال، شكوى إلى اللجنة المركزية للإنتخابات، فضلا عن دعوى قضائية، رفضتها المحكمة لعدم وجود أدلة على أنشطة مخالفة لقانون الإنتخابات.

وزعم حزب الليكود في وقت سابق أن جيرمي بيرد، مسؤول الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، يقدم استشارات لحملة شبابية إسرائيلية تطلق على نفسها (النصر 15)، حول كيفية تغيير السلطة، وحشد الناخبين إلى صناديق الإقتراع.

وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس حكومة الإحتلال نتنياهو اليوم الأحد إلى واشنطن، حيث يلقي خطابا الثلاثاء القادم أمام الكونجرس، وسط تغيب الرئيس باراك أوباما، وعدد كبير من كبار المسؤولين الأمريكيين، الامر الذي قد يتسبب في تعميق الخلاف القائم بين نتنياهو وإدارة اوباما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com