صحف عالمية: ميركل تنقلب على مشروع أنبوب الغاز الروسي.. وترامب يتعهد بالانفصال الاقتصادي عن الصين
صحف عالمية: ميركل تنقلب على مشروع أنبوب الغاز الروسي.. وترامب يتعهد بالانفصال الاقتصادي عن الصينصحف عالمية: ميركل تنقلب على مشروع أنبوب الغاز الروسي.. وترامب يتعهد بالانفصال الاقتصادي عن الصين

صحف عالمية: ميركل تنقلب على مشروع أنبوب الغاز الروسي.. وترامب يتعهد بالانفصال الاقتصادي عن الصين

تناولت صحف عالمية صادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الملفات، والتي جاء على رأسها تصاعد التهديدات الموجهة إلى روسيا، بعد تسميم المعارض البارز، ألكيسي نافالني، وآخر تطورات الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

عقوبات أوروبية وأمريكية مرتقبة على روسيا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية: إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تدرس فرض عقوبات على أنبوب الغاز الطبيعي الروسي "نورديك ستريم2"، في أعقاب عملية تسميم المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، الذي استفاق من الغيبوبة، خلال علاجه بأحد مستشفيات برلين.



وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن ميركل التي تعتبر أحد أبرز أنصار مشروع أنبوب الغاز "نورديك ستريم2" الممتد بين روسيا وألمانيا، لا يمكنها أن تستبعد إمكانية فرض عقوبات على المشروع، إذا فشلت موسكو في إجراء التحقيق الخاص بتسميم نافالني، حيث أكد المتحدث باسم ميركل أن رد الفعل الألماني، سيتوقف، بانتظار ما سوف تتخذه روسيا من إجراءات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضافت: "أدت قضية نافالني إلى توتر جديد في العلاقات بين روسيا وألمانيا، والتي سبق أن تدهورت بصورة سريعة للغاية، بعد الغزو الروسي، وضم أجزاء من أوكرانيا في عام 2014".

ونقلت عن بنيامين شميدت، الزميل في جامعة هارفارد، والمستشار السابق لأمن الطاقة الأوروبية في وزارة الخارجية الأمريكية، قوله: "تسميم نافالني يمكن أن يؤدي إلى تعزيز فرصة فرض عقوبات أمريكية إضافية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي".

وأضاف شميدت: "في ضوء تسميم نافالني بنوفيتشوك، فإنه من المتوقع بصورة متصاعدة، أن تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات مشتركة، للتأكد من أن مشروع أنبوب الغاز، لن يكتمل".

وبدأ مسؤولون روس تحقيقًا مبدئيًا في مرض نافالني، ولكنهم لم يقرروا فتح تحقيق شامل في القضية، بحسب تصريحات كيرا يارميش، المتحدثة باسم المعارض الروسي، والتي قالت إنها طالبت بإجراء تحقيق موسّع، منذ مرض نافالني في نهاية أغسطس/ آب الماضي.

انفصال اقتصادي بين الولايات المتحدة والصين

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار احتمال فصل الاقتصاد الأمريكي عن الصين، وزعم أن أمريكا تشهد أسرع تعافٍ اقتصادي في تاريخها.

وأضافت: "ترامب الذي وضع الصين في قلب حملته الانتخابية عام 2016، استعرض النهج المتشدد ضد بكين، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، في عطلة عيد العمال، وذلك قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة يوم الثالث من نوفمبر المقبل".


وتابعت: "هدد ترامب أيضًا، الشركات التي توفر وظائف للصين بمنع حصولها على عقود فيدرالية، وتعهد كما فعل في عام 2016، بجلب وظائف التصنيع وسلاسل الإمداد الرئيسية إلى الولايات المتحدة، مرة أخرى.

وقال: "سنجعل من أمريكا القوة الصناعية الأعظم في العالم، وسننهي اعتمادنا على الصين إلى الأبد. سواء إذا كان ذلك عبر الفصل أو فرض رسوم، كما فعلت من قبل، فإننا سننهي اعتمادنا على الصين، لأننا لا نستطيع الاعتماد عليها".

وأشارت إلى أن ترامب ونائبه، مايك بنس، استغلا عطلة عيد العمال، في الابتعاد عن حملتهم التي تركز على فرض القانون والنظام وقمع المتظاهرين، المطالبين بالحقوق المدنية، من أجل تقديم رسالة اقتصادية مفادها: "سيتم احتواء فيروس كورونا قريبًا، والاقتصاد بدأ في التعافي".

ونقلت عن ترامب قوله: "شهدت الولايات المتحدة أقل انكماش مقارنة بأي قوة غربية أخرى، نحن نحقق صعودًا مدهشًا، ونتعافى بصورة أسرع من الوباء".

وقالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة استعادت نصف الوظائف المفقودة في شهري مارس وأبريل، والبالغ عددها 22.2 مليون وظيفة، نتيجة لعمليات الإغلاق واسعة النطاق التي شهدتها الولايات الأمريكية، لكبح انتشار جائحة كورونا.

 

عواقب كارثية لنجاح ترامب

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن ترامب يعتقد أنه يعلم أكثر من الآخرين، ولكن هذا لا يرجع إلى أنه يعلم الكثير.

وأضافت في مقال افتتاحي: "من الديون إلى الضرائب إلى الطاقة المتجددة، إلى التجارة والوظائف، إلى البنية التحتية والدفاع، فإن الرئيس ترامب أعلن نفسه الأكثر معرفة في العالم بأسره".

ومضت تقول: "أفضل نوع من الخبراء، من وجهة نظر ترامب، هو الذي لا يملك حكمًا مستقلًا على الإطلاق".
ونقلت عن بيتر نافارو، المستشار التجاري للبيت الأبيض، قوله: "مهمتي في الواقع، أنني خبير اقتصادي، أحاول أن أقدّم التحليل الاقتصادي الذي يؤكد توقعات الرئيس، وتوقعاته هي الصحيحة في كل هذه الأمور".

تابعت الصحيفة: "وعندما لا يقدّم موظف الخدمة العامة، تلك التحليلات المتوافقة مع توقعات الرئيس، فإنه يخاطر بتعرضه للتوبيخ عبر تغريدة على تويتر، أو وجهًا لوجه مع ترامب، في أفضل الأحوال، أو الإطاحة به من وظيفته. هناك تدفق مستمر للعاملين المهنيين في الوظائف التابعة للبيت الأبيض أو الوزارات، وهؤلاء يتم تعيينهم وفصلهم، ثم تعيينهم وفصلهم مرة أخرى، 4 رؤساء أركان، و4 مستشارين للأمن القومي، و5 وزراء للأمن الداخلي".



وأردفت: "ولاية ثانية يمكن أن تسمح للرئيس ترامب باستكمال مسيرة الفوضى والتسييس، وتدمير قوة العمل، التي كانت تحظى في السابق بحسد باقي العالم، والمتمثلة في الخدمة العامة الأمريكية، والرعاية الصحية، والخدمة الخارجية، والخدمة في الجيش".

وخلصت الصحيفة: "فوز ترامب بولاية رئاسية جديدة سيكون كارثيًا على سلامة المستهلك وجودة الهواء، والأمل في الحياة، ولن يتبقى أحد كي يقيس تلك النتائج الكارثية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com