التظاهرات ضد نتنياهو تصل أمريكا وأوروبا
يتسع نطاق التظاهرات المعارضة، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ بدأت للمرة الأولى بوادر وقفات احتجاجية في مدن أمريكية وأوروبية، تضامنا مع احتجاجات إسرائيلية مستمرة منذ أسابيع في الداخل، وفق وسائل إعلام عبرية.
وذكرت التقارير، أن التظاهرات ضد نتنياهو بدأت تأخذ طابعا عالميا، وظهرت بوادر وقفات في مدن نيويورك، وسان فرانسيسكو، وبوسطن، وسياتل، فضلا عن عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين، إضافة إلى مدينة سيدني الأسترالية.
وقالت صحيفة "معاريف" إن تظاهرة ضد نتنياهو خرجت الجمعة، في المنطقة الشهيرة جسر البوابة الذهبية (غولدن جيت) في سان فرانسيسكو، تنضم إلى احتجاجات "الرايات السوداء" التي تستهدف التظاهر عند 250 جسرا في إسرائيل وخارجها ضد سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة، أن احتجاجات ستخرج في برلين ولندن نهاية الأسبوع في الإطار نفسه.
كما ستشهد مدن أمريكية مثل بوسطن وسياتل تظاهرات محدودة، وفي نيويورك ستتركز التظاهرات ضد نتنياهو، في "واشنطن سكوير بارك" إحدى أهم حدائق المدينة والمعلم الحضاري الشهير في منطقة مانهاتن.
ونقلت الصحيفة، عن أحد قادة الاحتجاجات في سان فرانسيسكو، ويدعى أوفير غوتيلزون، أن "أسس الديمقراطية الإسرائيلية أصبحت أمام تحد خطير بفعل سياسات رئيس الوزراء المتهم بالرشوة، إننا كإسرائيليين أمريكيين نعيش في الشتات لن نقف مكتوفي الأيدي".
وأضاف الناشط الإسرائيلي – الأمريكي في حوار لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الجمعة، أن الرد البسيط على سؤال لماذا نتظاهر ضد من تفصل بيننا وبينهم 14 ساعة طيران؟، هو أننا "لا يمكننا التحليق إلى هناك للمشاركة في التظاهرات بسبب فيروس كورونا".
وخرج المئات من المحتجين الإسرائيليين، الجمعة، في تظاهرات أمام المقر الرسمي لرئيس الوزراء بالقدس المحتلة، كما شارك متظاهرون أيضا في وقفة أمام مقر إقامته الشخصي في قيصريا، وذلك احتجاجا على فساد السلطة، مطالبين نتنياهو بالاستقالة من منصبه، فيما انتشرت قوات من الشرطة في الموقعين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لن نتوقف أبدا عن المطالبة بالحرية"، كما هتفوا ضد نتنياهو بعبارات مثل "المتهم الجنائي ليس رئيس حكومتي"، وكذلك "نتنياهو استقل"، فيما انضمت شخصيات عامة إلى التظاهرات.
