إيران تعدم محمود كاظم موسوي المتهم بالتجسس على قاسم سليماني

أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، فجر اليوم الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق الإيراني محمود كاظم موسوي مجد، الذي أدين بتهمة التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وتزويدهم بمعلومات عن تحركات قائد "فيلق القدس" الإيراني الجنرال قاسم سليماني خلال تواجده بسوريا.

وذكر المركز الإعلامي القضائي، اليوم الاثنين، في بيان له، أنه "تم تنفيذ حكم الإعدام بحق محمود كاظم موسوي مجد بعد إدانته بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي".

وفي 9 من يونيو/ حزيران الماضي، أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي، توقيع عقوبة الإعدام بحق موسوي بتهمة التجسس، بعدما تم اعتقاله بسبب التجسس على قائد قوات "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ورصد تحركاته و"تزويد العدو بأماكن وجوده وتنقلاته"، مشيرا إلى أنه "تقاضى مبالغ مالية بالدولار مقابل التجسس".

وبعدها صدور حكم الإعدام، أشارت السلطة القضائية إلى أن "هذا الجاسوس تم اعتقاله في 10 أكتوبر عام 2018، ولم يتم الإفراج عنه منذ ذلك الحين، وأن جميع المراحل القضائية لملف هذا الجاسوس أجريت قبل اغتيال قاسم سليماني في العراق بطائرة أمريكية مسيرة مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي".

ووفقا للقضاء الإيراني "فانه وبعد اعتقال موسوي مجد بتاريخ 10 أكتوبر عام 2018 قامت الغرفة 15 التابعة لمحكمة الثورة الإسلامية بالبت في التهم الموجهة إليه، وصدر الحكم بإعدامه بتاريخ 25 أغسطس 2019 إلا أن المحكمة العليا في البلاد استشكلت عليه وأعيد الملف إلى المحكمة مرة أخرى ومن ثم وبعد دراسة الملف من جديد أصدرت المحكمة مرة أخرى الحكم بالإعدام بحقه في 23 فبراير 2020 ورفع الملف ثانية إلى المحكمة العليا التي أكدت الحكم الصادر".