هل تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران في حال فوز جو بايدن بالرئاسة؟
هل تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران في حال فوز جو بايدن بالرئاسة؟هل تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران في حال فوز جو بايدن بالرئاسة؟

هل تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران في حال فوز جو بايدن بالرئاسة؟

ناقش محللون ووسائل إعلام إيرانية وغربية مسألة عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، وذلك مقابل إصرار إدارة الرئيس، دونالد ترامب على عدم التراجع عن قرار الانسحاب من الاتفاق.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أعلن، في أيار/مايو العام 2018، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في العام 2015، وذلك بعدما أكدت إدارة ترامب خرق طهران لبنود الاتفاق ومواصلة الأنشطة النووية.



وفي إيران، تتصاعد أصوات لمسؤولين ونواب في البرلمان تأمل بفوز المرشح عن الديمقراطيين، جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يرى الإيرانيون أنه بفوز بايدن ستبدأ الإدارة الأمريكية خفض الضغوط القصوى خاصة الاقتصادية المفروضة على طهران.

وفي هذا الإطار، يرى المحلل والخبير الإيراني، جلال ساداتيان، أن مسألة الاتفاق النووي والتفاوض مع إيران ستكون أداة حاضرة بقوة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حيث سيسعى كلٌّ من الديمقراطيين والجمهوريين إلى اللعب على مسألة الضغوط المفروضة على إيران.

وأضاف ساداتيان في حديث مع موقع "مستقل أونلاين" الإيراني أن "ترامب يسعى إلى جذب إيران إلى طاولة المفاوضات لكي يكسب امتيازات يستغلها في حملته الانتخابية المقبلة ضد غريمه الديمقراطي جو بايدن".

لا عودة سهلة

وحول موقف الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي في أعقاب نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة، رأى تقرير لموقع "آسيا تايمز" أنه سواء فاز ترامب أو حتى بايدن فإن الإدارة الأمريكية لن تعود للاتفاق النووي بسهولة.

ونوّه التقرير إلى أن "موقف الديمقراطيين كان معارضًا لقرار ترامب بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع إيران طيلة عامين، بينما يبدو أن موقف الديمقراطيين من هذا الملف قد تغير إلى حد ما، خاصة في ظل تصعيد إيران لمواقفها".

وتابع تقرير "آسيا تايمز" بقوله:"حتى في حال فاز بايدن بالرئاسة الأمريكية فلن نشهد خطوة عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، بينما ربما سنشهد سعي البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران يركز على كبح جماح الأنشطة النووية والصاروخية لطهران بشكل أكبر".



وتدعم هذا الرأي تصريحات للسياسي الديمقراطي الشهير جيك سوليفان والمستشار غير الرسمي لحملة جو بايدن في الانتخابات الأمريكية، والذي شدد على أن فوز الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لا يعني خفض واشنطن للعقوبات الاقتصادية على طهران.

وأكد سوليفان خلال جلسة افتراضية لمؤسسة "هادسون" الأمريكية أن موقف الديمقراطيين من الاتفاق النووي مع إيران يعتمد على موقف طهران، خاصة الضمانات التي يجب على إيران تقديمها وأهمها وقف الأنشطة في المواقع النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية، على نجاح العقوبات الاقتصادية والضغوط القصوى على طهران.

وكانت وسائل إعلام أمريكية أشارت في وقت سابق، إلى موقف جو بايدن من انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.

وأعرب بايدن عن "دفاعه عن الاتفاق النووي ومعارضته لقرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق"، بينما شدد في الوقت ذاته على ضرورة وقف إيران لممارساتها في المنطقة وأنشطتها العسكرية والصاروخية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com