صحف عالمية: الفيتو الروسي يعرض مساعدات سوريا للخطر.. وجامعات أمريكية تقاضي ترامب
صحف عالمية: الفيتو الروسي يعرض مساعدات سوريا للخطر.. وجامعات أمريكية تقاضي ترامبصحف عالمية: الفيتو الروسي يعرض مساعدات سوريا للخطر.. وجامعات أمريكية تقاضي ترامب

صحف عالمية: الفيتو الروسي يعرض مساعدات سوريا للخطر.. وجامعات أمريكية تقاضي ترامب

سلطت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الخميس، الضوء على رفع الجامعات الأمريكية لدعاوى قضائية على إدارة الرئيس دونالد ترامب؛ لمنعها من ترحيل الطلاب الأجانب أو الضغط عليهم للعودة للفصول وقاعات المحاضرات.

كما ركزت مجلة أمريكية بارزة على احتمالية أن تكون تايوان الهدف المستقبلي لحملة الضم وتوسيع النفوذ الصيني، مشيرة إلى ضرورة تدخل الولايات المتحدة الآن.

مقاضاة ترامب

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة تكافح للتوصل إلى طريقة لإعادة الطلاب بأمان إلى الحرم الجامعي، وسط مخاوف من أن الانتقال السريع للطلاب إلى حرمها قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى؛ مما دفع العديد من الجامعات لتقديم الدروس جزئيا أو كليا عبر الإنترنت.

ورفعت جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دعوى قضائية لمنع محاولات ترامب لطرد الطلاب الدوليين من الجامعات الأمريكية إذا أصبحت دوراتهم الدراسية عبر الإنترنت بالكامل بسبب كورونا.



وفي دعوى قضائية رُفعت أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية في بوسطن، اتخذت الجامعتان الأمريكيتان البارزتان معا إجراءات قانونية؛ تهدف لإيقاف القرارات التي تم الإعلان عنها، يوم الإثنين، والتي تضمنت الطلب من الطلاب الأجانب الذين أصبحت دوراتهم الآن على الإنترنت فقط، مغادرة البلاد أو الانتقال إلى دورة بها تدريس مباشر؛ للحفاظ على وضعهم القانوني.

وقال لاري باكو، رئيس جامعة هارفارد: "لقد جاء الأمر دون سابق إنذار، ولا يفوق قسوته إلا تهوره، ويبدو أنه مصمم بهدف الضغط على الكليات والجامعات لفتح فصولها الدراسية داخل الحرم الجامعي للتدريس الشخصي هذا الخريف، بغض النظر عن المخاوف المتعلقة بصحة وسلامة الطلاب والمعلمين وغيرهم".

وفي وثائق المحكمة، جادلت الجامعات بأن التغيير سيترك "مئات الآلاف من الطلاب الدوليين بدون خيارات تعليمية داخل الولايات المتحدة"؛ لأن معظمهم لن يتمكنوا من الانتقال إلى جامعة أخرى في هذه المهلة القصيرة، كما تعتبر عودة هؤلاء الطلاب إلى بلادهم لإكمال تعليمهم عبر الإنترنت أمرا مستحيلا وغير عملي وخطيرا".

سوريا مهددة بالحرمان من الطعام واللقاحات 

أما صحيفة "غارديان"، فتناولت المحادثات المحمومة الجارية بعد اتهام روسيا باستخدام حق الفيتو بشكل وُصف بأنه "حقير وخطير" في مجلس الأمن الدولي، لعرقلة مشروع قرار كان من شأنه أن يجدد المساعدات الإنسانية عبر الحدود للمدنيين في سوريا.

وجاء النقض في ختام أشهر من المفاوضات بين أعضاء مجلس الأمن حول عدد نقاط نقل المساعدة عبر الحدود التي يجب أن تظل مفتوحة، وهو نزاع يؤججه عزم النظام السوري السيطرة على إمدادات المساعدات الإنسانية الدولية للبلاد، حيث تعتقد حكومة بشار الأسد أن السيطرة على المساعدات ستمنحها سيطرة سياسية أكبر، وتأكيدا لسيادتها بعد حرب أهلية دامت 9 سنوات.



وفي يوم الجمعة، من المقرر أن تنتهي آلية تسليم المساعدات عبر الحدود التابعة للأمم المتحدة، التي أُنشئت عام 2014 وتم تجديدها منذ ذلك الحين، ولا تزال المحادثات جارية لمعرفة ما ستقبله روسيا، التي تدعم نظام الأسد.

واعترض ممثلو موسكو في مجلس الأمن على أي تجديد لأكثر من 6 أشهر، ووافقوا على ترك معبر واحد فقط مفتوحا، بدلا من الـ 4 التي كانت مفتوحة قبل 12 شهرا.

من جانبها، دعمت الصين الفيتو الروسي، ولكن لم يكن هناك أي بلد آخر في الهيئة المكونة من 15 طرفا يريد قطع المعابر الحدودية.

وأكدت شيرين تادرس، من منظمة العفو الدولية، على أهمية هذه المساعدات، وقالت: "من المستحيل التعبير عن أهمية بقاء هذه المعابر لتقديم المساعدات، فهي حيوية بالنسبة لملايين السوريين، فهذا الطعام هو ما يمنع الناس هناك من التضور جوعا، وهذه الإمدادات الطبية هي ما ينقذ الأرواح في المستشفيات، ولهذا تعتبر إساءة استخدام روسيا والصين لحق النقض خطوة حقيرة وخطيرة".

تايوان معرضة لتكون هونغ كونغ الجديدة

واهتمت مجلة "فورين افيرز" بالنفوذ الصيني المتوسع، والذي برز في الفترة الأخيرة مع سن بكين لقوانين تهدف لإحكام سيطرتها على هونغ كونغ؛ مما أدى لاندلاع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية لأكثر من عام.

ووفق الصحيفة، باتت تايوان الآن معرضة لأن تكون هونغ كونغ الجديدة، بينما يتفرج المجتمع الدولي والولايات المتحدة دون حركة، مما يمنح الانطباع أن الصين تستطيع الإفلات من العقاب مهما فعلت.

وأشار خبراء إلى أن ما يحدث الآن يتعلق بوضع تايوان بشدة، فيما لم تُظهر الولايات المتحدة العزيمة والقدرة على مقاومة الإكراه والعدوان الصينيين، فقد يستنتج قادة الصين في النهاية أن خطر وتكاليف اتخاذ إجراءات عسكرية مستقبلية ضد تايوان منخفضة أو على الأقل مقبولة.



ويستبعد أن يكون هجوم الصين على تايوان وشيكا أو حتميا، ولكن تصرفات بكين الأخيرة في هونغ كونغ وفي أماكن أخرى من آسيا، تثير تساؤلات مقلقة حول أهدافها القادمة وزيادة استعدادها لاستخدام التكتيكات القسرية لتحقيقها.

وقال الخبراء، إن الولايات المتحدة تحتاج للنظر إلى الصورة الأكبر لمستقبل آسيا عند التعامل مع قضية هونغ كونغ.

اللبنانيون يتركون بلادهم

ركزت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، على معاناة اللبنانيين من أسوأ أزمة اقتصادية تعصف ببلادهم في التاريخ الحديث، والتي أفقدت مئات الآلاف وظائفهم، وخفضت قيمة العملة المحلية ورفعت معدلات التضخم بسرعة.

وتعطلت مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي فيما يخص عملية الإنقاذ الاقتصادي، وبينما يتشاجر السياسيون حول حجم خسائر القطاع المصرفي، لا تزال آفاق الانتعاش قاتمة.

وقال الكثيرون، إن الأزمة الحالية أسوأ من الحروب الماضية التي سبقت جائحة الفيروس التاجي؛ مما دفعهم لمغادرة البلاد.



وقال دومينيك، وهو لبناني كندي قرر مغادرة لبنان مع زوجته وابنيه المراهقين بعد 16 عاما من الإقامة هناك: "الأوضاع غير مناسبة وسيئة للغاية، سنعود إلى منزلنا الثاني في كندا مع الأطفال".

ومع إعادة فتح مطار بيروت، في الأول من يوليو، بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق، يُقبل العديد من اللبنانيين الذين سئموا من الأوضاع المتعثرة، على الهجرة التي لا تعتبر ظاهرة جديدة في لبنان، البلد الذي يعتمد اقتصاديا بقدر كبير على التحويلات المرسلة من عدد كبير من المواطنين المغتربين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com