مجلس الأمن يصادق على مشروع قرار تونسي فرنسي حول هدنة إنسانية بسبب "كورونا"
صادق مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بالإجماع على القرار الذي تقدمت به تونس وفرنسا والمتعلق بمكافحة جائحة كورونا "كوفيد 19"، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية.
و أفادت الرئاسة التونسية، في بيان لها، أن ذلك"يأتي بعد مسار تفاوضي طويل امتد لأكثر من 4 أشهر منذ طرحه في صيغته التونسية في، شهر مارس /آذار الماضي، على أعضاء المجلس.
وينص القرار على إيقاف النزاعات المسلحة لمدة معينة، ويدعو مختلف الأطراف الضالعة فيها إلى هدنة إنسانية بما يمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية، كما يؤكد أن حالات العنف وعدم الاستقرار الناجمة عن هذه النزاعات يمكن أن تؤدي إلى تفشي الوباء واستعصاء احتواء آثاره، إضافة إلى أن عدم التمكن من محاصرة هذه الجائحة سيكون له من ناحية أخرى انعكاسات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
كما يطالب القرار أيضًا بالسماح لعمليات حفظ السلام بالقيام بالمهمات الموكولة إليها في مناطق النزاعات المختلف، وفق البيان ذاته.
و ذكر البيان أن المشروع التونسي لقي ترحابًا من قبل مجلس الأمن منذ اقتراحه من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وكذلك خلال سلسلة المشاورات والاتصالات التي أجراها مع عدد من رؤساء الدول حول المشروع التونسي الذي انضمت إليه فرنسا في مرحلة لاحقة ليصبح مشروعًا تونسيًا - فرنسيًا.
