بعد اختفائه 3 أسابيع .. عودة التكهنات بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية

عاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون للاختفاء مرة أخرى، ولكن هذه المرة هي الأطول له على الإطلاق، ما زاد من التكهنات حول صحته أو حتى ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الزعيم الكوري الشمالي (36 عاما) الذي يختفي ويظهر بشكل مستمر خلال الأشهر الثلاثة الماضية مختفٍ منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

ولفتت "ذا صن" إلى دعوات وسائل الإعلام، التي تسيطر عليها الدولة في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، شعبها إلى الالتفاف خلف زعيمها وسط التوترات المستمرة في شبه الجزيرة.

وأوضحت الصحيفة أنه كان مقررا أن يحتفل الزعيم الكوري اليوم بالذكرى الرابعة لتعيينه رئيسا للجنة شؤون الدولة، وهي أعلى مؤسسة قيادية في الدولة، مضيفة "هذا العام، على عكس العام الماضي، لم تكن هناك احتفالات، ولم يُرَ كيم في أي مكان".

وكان وزير الدفاع الياباني تارو كونو قد أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده لديها بعض الشكوك حول صحة الزعيم المفقود.

وأدلى وزير الدفاع بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي، مضيفا أنه يعتقد أن التحركات الأخيرة في الدولة السرية كانت غريبة للغاية.

وقال تارو إن تلك التحركات كانت بسبب محاولة كيم عدم الإصابة بفيروس كورونا، لأن الفيروس ينتشر في جميع أنحاء البلاد.

وادعت كوريا الشمالية بثبات أنها لم تسجل حالة واحدة من الفيروس، ولكن الخبراء الأجانب يشككون بشدة في ذلك.

وتعتقد اليابان أن الوباء فاقم المشاكل الاقتصادية لدى كوريا لأنها أغلقت حدودها مع الصين، أكبر شريك تجاري لها، وشريان الحياة الاقتصادي.