القوات الكردية تسدد ضربة جديدة لداعش
القوات الكردية تسدد ضربة جديدة لداعشالقوات الكردية تسدد ضربة جديدة لداعش

القوات الكردية تسدد ضربة جديدة لداعش

بيروت - قال متحدث باسم جماعة مسلحة كردية إن القوات الكردية سددت ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية، حين سيطرت على بلدة مهمة اليوم الجمعة في أحدث مرحلة من هجوم قوي في شمال شرق سوريا.

واضطر تنظيم الدولة الإسلامية للانسحاب من أجزاء من المنطقة الاستراتيجية، وهي قطعة من الأرض تربط بين أراض يسيطر عليها في سوريا والعراق رغم أن مقاتليه شنوا غارات جديدة هذا الأسبوع على قرى يسكنها مسيحيون أشوريون وخطفوا أكثر من 200 شخص.

وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على تل خميس وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الحرب السورية ذلك.

وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل إن العلم يرفرف فوق تل خميس، وإن الوحدات تمشط المدينة الآن بحثا عن "الإرهابيين" والألغام.

وقال المرصد ومقره بريطانيا إن القوات الكردية قتلت ما لا يقل عن 175 عضوا وقائدا بالتنظيم المتطرف في هجوم بدأ منذ عدة أيام.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن جثث هؤلاء المقاتلين لا تزال في حوزة المسلحين الأكراد. وأضاف أن الأكراد المدعومين بالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة سيطروا على 103 قرى على الأقل في المنطقة وهم الآن في قرية سليمة على الحدود مع العراق.

ونفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها مئات الضربات الجوية في العراق وسوريا منذ بدأت حملة "لإضعاف وتدمير" الدولة الإسلامية التي أعلنت العام الماضي قيام "الخلافة" على أراض سيطرت عليها في كلتا الدولتين.

وقالت قوة المهام المشتركة اليوم الجمعة إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ 20 ضربة ضد الدولة الإسلامية في سوريا منذ الساعات الأولى من صباح الخميس.

وتعتبر وحدات حماية الشعب من أشد أعداء الدولة الإسلامية في سوريا. وفي الشهر الماضي نجحت في إخراج التنظيم من بلدة كوباني على الحدود التركية بعدما كسرت حصارا فرضه المتشددون على البلدة لمدة أربعة أشهر بمساعدة الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وتعزيزات كردية عراقية على الأرض.

ومنذ ذلك الحين طاردت القوات الكردية مدعومة بجماعات أخرى مسلحة سورية مقاتلي الدولة الإسلامية حتى معقلهم في الرقة.

لكن في الوقت الذي ظهرت فيه علامات على وقوع الدولة الإسلامية تحت ضغط إلا أنها أبعد ما يكون عن الانهيار. وقال المرصد إن الجماعة خطفت خلال الأسبوع الحالي ما لا يقل عن 220 من المسيحيين الأشوريين في منطقة تل تمر على بعد نحو 100 كيلومتر الى الغرب من تل خميس،ولا يزال مصيرهم غير معلوم.

وقال بسام اسحق وهو شخصية مسيحية سورية بارزة لرويترز إن ما حدث أو يحدث لهم غير معروف مشيرا الى أن هناك محاولات من بعض أعضاء الكنيسة لإجراء مفاوضات لكن نتائج ذلك ليست معلومة.

وأدانت واشنطن يوم الأربعاء الهجمات على المسيحيين التي قالت إنها شملت إحراق منازل وكنائس وخطف نساء وأطفال وشيوخ.

ونفذت الدولة الإسلامية إعدامات جماعية لأفراد من أقليات دينية شملت يزيديين في العراق ومسيحيين مصريين في ليبيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com