ترامب يوقع قانونا يعاقب مسؤولين صينيين بسبب "اضطهاد الأويغور"

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، قانونًا يتيح فرض عقوبات على مسؤولين صينيين، على خلفية الاعتقالات الجماعية لأفراد من أقلية الأويغور.

وجاء إعلان الرئيس الأمريكي في وقت كشفت مقتطفات من كتاب مرتقب لمستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، نشرتها وسائل إعلام أمريكية، أن ترامب طلب المساعدة من الرئيس الصيني شي جينبينغ للفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات عام 2020.

وكانت وزارة التجارة الأمريكية، أعلنت في مايو الماضي، فرض عقوبات تجارية على 9 كيانات صينية، اعتبرت أنها متواطئة في انتهاكات للحقوق الإنسانية لأقلية الأويغور في الصين.

وقالت الوزارة حينها في بيان، إنها أدرجت معهدًا علميًا تابعًا لوزارة الأمن الصينية و8 شركات على قائمة سوداء لواشنطن، ما يعني أن إدارة دونالد ترامب فرضت عليها ”قيودًا تحرمها من الحصول على التكنولوجيا الأمريكية“.

وتتهم واشنطن -على غرار العديد من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان- الصين، باحتجاز أكثر من مليون من هذه الأقلية المسلمة في ”معسكرات إعادة تأهيل“ في المنطقة المذكورة الواقعة شمال غرب البلاد.

لكن بكين تنفي هذا العدد، وتتحدث عن مراكز تدريب مهني لمساعدة السكان في إيجاد وظائف، والنأي بهم من "التطرف والإرهاب".