بالتزامن مع "مخلب النمر" التركية.. إيران تواصل قصف مواقع شمال العراق لليوم الثاني
كشف صحفيون وناشطون إيرانيون، اليوم الأربعاء، عن مواصلة القوات الإيرانية قصف مواقع شمالي العراق تتمركز بها أحزاب كردية لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية عسكرية ضد أكراد العراق تحمل اسم "مخلب النمر".
وكتب الصحفي الإيراني، أحمد رأفت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إيران تقصف مناطق حدودية مع إقليم كردستان العراق لليوم الثاني على التوالي".
كما أكد الناشط السياسي "آلان كرد" في تغريدة "استئناف القصف المدفعي المكثف لقوات الحرس الثوري الإيراني على مناطق جومان وحاجي عمران، حيث يلجأ عدد من كتائب الأحزاب الكردية الديمقراطي وكوملة إلى هذه المناطق".
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان مصادر صحفية عن قصف مدفعي لقوات الحرس الثوري الإيراني لأربع مناطق حدودية في شمال العراق، وتحديدا في محافظة أربيل شمالي العراق، في مناطق حجي عمران وجومان والانان“.
من جهتها، أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إن استهدفت مواقع عسكرية لجماعات مسلحة مناهضة للنظام تتمركز في إقليم كردستان شمال العراق.
وذكر موقع صحيفة "اعتماد" الإيرانية، أن "مدفعية الحرس الثوري استهدفت، أمس الثلاثاء، على نطاق واسعة مواقع لجماعات مسلحة مناهضة للثورة والنظام تتمركز في جبال علانية وحاجي عمران على الحدود مع كردستان العراق".
وأضاف موقع الصحيفة أن "مجموعات مسلحة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومنظمة كوملا المسلحة التابعة للحزب الشيوعي الكردي الإيراني، يختبئون في هذه المرتفعات"، مشيراً إلى أن "القصف الذي شنه الحرس الثوري تم بالصواريخ والمدفعية".
ولم يتحدث الحرس الثوري الإيراني عن عدد القتلى والجرحى خلال عمليات القصف التي استهدفت مواقع للجماعات الكردية المعارضة والتي تنشط في المناطق الجبلية بشمال العراق.
وتزامن القصف الإيراني مع شن مقاتلات تركية لهجمات على مواقع تتمركز فيها أحزاب كردية شمالي العراق تعتبرها أنقرة وطهران إرهابية.
وكانت السلطات العراقية، استنكرت خرق طائرات تركية لمجالها الجوي، إذ استدعت بغداد السفير التركي لديها احتجاجا على هذه الخطوة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الأربعاء عن شن عملية عسكرية تحمل اسم "مخلب النمر" تستهدف حزب العمال الكردستاني في منطقة هفتانين شمال العراق.
