تويتر يغلق آلاف الحسابات التركية المكرسة للترويج لأردوغان
تويتر يغلق آلاف الحسابات التركية المكرسة للترويج لأردوغانتويتر يغلق آلاف الحسابات التركية المكرسة للترويج لأردوغان

تويتر يغلق آلاف الحسابات التركية المكرسة للترويج لأردوغان

أعلن موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، أنه أغلق عشرات الآلاف من الحسابات "المرتبطة بالدول" الصينية والروسية والتركية، وتستخدم لأغراض الدعاية والتضليل الإعلاميين.

وقالت شبكة التواصل الاجتماعي، إنها أغلقت 7340 حسابا مرتبطا بتركيا، و1152 حسابا مرتبطا بروسيا، وعطلت "نواة" 23 ألفا و750 حسابا مرتبطا بالصين، ينقلها نحو 150 ألف حساب آخر لتوسيع انتشارها.

وأوضحت تويتر أن شبكة الحسابات التركية التي رصدت مطلع 2020، كانت مكرسة للترويج للرئيس رجب طيب أردوغان والحزب الحاكم.

وتعليقا على القرار قال فخر الدين ألتون، رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، في بيان مكتوب: "لقد (أظهر هذا) مرة أخرى أن تويتر ليس شركة للتواصل الاجتماعي، بل هو آلة للدعاية ذات نزعات سياسية وأيديولوجية معينة".

وأضاف أن الوثائق التي جرى الاستشهاد بها لدعم قرار تويتر ليست علمية ويشوبها التحيز وتحركها دوافع سياسية وإن من المخزي الإشارة إلى تقرير من أفراد "يروجون لوجهات نظرهم الإيديولوجية".

وتشير تصريحات ألتون فيما يبدو إلى تقرير أعده مرصد ستانفورد للإنترنت، الذي شارك معه تويتر معلوماته، بأن الشبكة نشرت حوالي 37 مليون تغريدة، تعزز صورة حزب العدالة والتنمية وتنتقد أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا.

كما كانت الحسابات الروسية أيضا التي جرى حذفها تستخدم للترويج للحزب الحاكم ومهاجمة معارضيه.

وأوضح "تويتر"، أن كل هذه الحسابات أغلقت، لكن تم حفظ مضمونها في قاعدة بيانات لأهداف البحث العلمي.

وأوضحت المجموعة الأمريكية العملاقة، أن شبكة الحسابات الصينية اكتشفت بمساعدة أدوات وضعت، في آب/ أغسطس الماضي؛ لمحو الحسابات المرتبطة ببكين خلال التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ.

وكتب "تويتر" في مذكرة تحليلية، أن هذه الشبكة كانت تنشر تغريدات باللغة الصينية موجهة على ما يبدو للمقيمين في الخارج، "تبث نظريات جيوسياسية مؤيدة للحزب الشيوعي الصيني مع دعم نظريات خادعة حول الحراك السياسي في هونغ كونغ".

واستخدمت آلاف الحسابات أيضا في الترويج لوجهات نظر بكين حول مكافحة فيروس كورونا المستجد، ثم التظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت المجموعة الفكرية الأسترالية "المعهد الأسترالي للاستراتيجية السياسية" (ايه اس بي آي)، التي قامت بتحليل تدفق التغريدات.

وقال فيرغوس هانسون، أحد مسؤولي المجموعة الفكرية في المذكرة التحليلية: "بينما لا يسمح الحزب الشيوعي الصيني للشعب الصيني باستخدام تويتر، تحليلنا هو أنه لا يتردد في استخدامه لنشر الدعاية والتضليل الإعلامي على المستوى الدولي".

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com