تفاصيل مثيرة في تقرير تشريح جثة جورج فلويد

أصدر مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة هينيبين، نتائج التشريح الكاملة بعد مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد، البالغ من العمر 46 عاما، على يد ضابط شرطة، وذلك بإذن من عائلته.

وأورد التقرير أيضا تفاصيل عن إصابات حادة في وجه فلويد وكتفيه ويديه وذراعيه وساقيه، فضلا عن كدمات على معصميه من الأصفاد.

وتوفي فلويد في 25 مايو، أثناء احتجازه لدى الشرطة، وظهر شريط فيديو يظهر بعد ذلك ضابطا من مينيابوليس راكعا على رقبته لمدة 8 دقائق وهو يتوسل بحياته.

وأفاد تقرير تشريح الجثة الطبي الكامل المكون من 20 صفحة بأن فلويد كان قد أصيب بفيروس كورونا المستجد في أبريل، ولكنه لم يشر إلى أن ذلك كان عاملاً في وفاته.

وذكر التقرير أن التشخيص الإيجابي للفيروس القاتل المحتمل يمكن أن يستمر لأسابيع بعد ظهور المرض والشفاء منه.

ومع ذلك، هناك اختلاف جوهري في تقرير الطبيب الشرعي ونتائج تشريح الجثة التي نشرها محامي الأسرة بنيامين كرمب، يوم الإثنين.

ولا يعتقد الطبيب الشرعي أن فلويد توفي بسبب الاختناق، في حين أن التشريح الخاص يركز بشكل كبير عليه، بسبب الضغط على رقبته وظهره الذي يضيّق تجويف صدره، ما قد يؤدي إلى الاختناق الكامل الذي يعيق وصول الأكسجين للجسم والذي يؤدي إلى الوفاة.

وأكد الطبيب الشرعي، إصابته بالسكتة القلبية جرّاء الضغط على عنقه، ويشير التقرير أيضا إلى عوامل مهمة أخرى، كتصلب في الشرايين وارتفاع في ضغط الدم، وتسمم بالفنتانيل.

وفي البداية، تم اتهام ضابط الشرطة السابق ديريك تشوفين بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد في حادث وفاة فلويد، وأمس الأربعاء، تم توجيه تهمة جديدة أشد خطورة هي القتل من الدرجة الثانية.

ومن المقرر اتهام الضباط الثلاثة السابقين، تو ثاو، وتوماس لين، وجيه ألكسندر كوينج، بالمساعدة والتحريض على القتل، بعد أن كشفت كاميرات موقفهم خلال الحادث، ويبدو أنهم لا يفعلون شيئا لوقف وفاة فلويد المأساوية، وفقًا لشكاوى جنائية رفعتها ولاية مينيسوتا.