تركيا تؤكد استمرار وجودها في أفغانستان

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، الخميس، استمرار التواجد العسكري التركي في الأراضي الأفغانية، بعد تعرض قوات بلاده المتواجدة في كابول لهجوم ومصرع أحد جنودها.

وقال جاووش أوغلو إن التحقيقات مستمرة للتأكد، ما إذا كان هجوم كابول استهدف الجنود الأتراك بشكل مباشر، أم كان له أهداف أخرى.

وأضاف إن بلاده ستستمر في تشغيل مطار كابول الدولي، وستضاعف من وجودها في أفغانستان، ولم يسبق أن تعرضت القوات التركية هناك لأي هجمات.

وتسلمت قوة عسكرية تركية، يوم 13 كانون الأول/ديسمبر 2014، بشكل رسمي مهام قيادة وأمن مطار "حامد كارزاي" في العاصمة الأفغانية؛ كابول، من القوات الفرنسية، ضمن قوات المساعدة الدولية في إرساء الأمن بأفغانستان (إيساف).

ووقع التفجير الذي استهدف سيارة تابعة للسفارة التركية في كابول، صباح اليوم الخميس، في قلب الحي الدبلوماسي، شديد التحصين، إثر عملية انتحارية بسيارة محملة بالمتفجرات.

وسارعت حركة طالبان بإعلان مسؤوليتها عن العملية، وقالت إنها استهدفت قافلة لقوات أجنبية، مما أوقع الكثير من الإصابات، دون أن تعلن استهدافها للقوات التركية بعينها، وسبق أن استهدفت حركة طالبان سيارة تابعة للقوات البريطانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

وتشارك تركيا منذ 13 عاماً في قوات "إيساف" التي بدأت مهامها في أفغانستان يوم 16 كانون الثاني/يناير 2002، وخلال الأعوام الخمسة الماضية؛ تولى الجنود الأتراك تسيير الشؤون العسكرية في كابول، ويصل تعدادهم في أفغانستان إلى نحو 1800 جندي.