تقرير أمريكي: ضرب السفينة الإيرانية بالخطأ وإسقاط الطائرة الأوكرانية فشل كارثي لطهران
تقرير أمريكي: ضرب السفينة الإيرانية بالخطأ وإسقاط الطائرة الأوكرانية فشل كارثي لطهرانتقرير أمريكي: ضرب السفينة الإيرانية بالخطأ وإسقاط الطائرة الأوكرانية فشل كارثي لطهران

تقرير أمريكي: ضرب السفينة الإيرانية بالخطأ وإسقاط الطائرة الأوكرانية فشل كارثي لطهران

رأى تقرير أمريكي، أن حادثة ضرب السفينة الحربية الإيرانية بالخطأ في خليج عمان؛ ما أدى إلى مقتل 19 جنديا على الأقل، يكشف ضعف النظام في طهران وعدم مصداقية تهديداته المستمرة ضد الولايات المتحدة.

وأشار التقرير الصادر من مؤسسة "ديفنس بريوريتيس" (أولويات الدفاع)، إلى أن "الحادث في الـ10 من الشهر الجاري هو ثاني كارثة (نيران صديقة) هذا العام بعد إسقاط القوات الإيرانية طائرة أوكرانية إثر إقلاعها من مطار طهران في كانون الثاني/يناير الماضي؛ ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وأفراد طاقمها البالغ عددهم 176".



واعتبر التقرير أن "وقوع حادثتين متشابهتين في فترة زمنية قصيرة ليس خطأ بشريا بل فشلا كارثيا في الإدارة والقيادة، وهو يعكس طبيعة النظام الضعيفة".

وأضاف "يعني هذا حقيقة أن النظام لا يشكل أي تهديد وجودي للولايات المتحدة، وأن التهديد الوحيد الذي تشكله إيران هو في حال إبقاء القوات الأمريكية في مرمى النيران الإيرانية".

وأعربت المؤسسة عن اعتقادها أن "التهديدات الإيرانية المستمرة ضد الولايات المتحدة هي "مضخمة ودون مصداقية" وأن المسؤولين الأمريكيين الذين يعتقدون أن إيران تشكل تهديدا عسكريا حقيقيا للولايات المتحدة هم إما "كاذبون وإما يبالغون كثيرا".



ورأت أن "إيران تبالغ دائما في قوتها وتهديداتها العسكرية، رغم أنها قوة متوسطة محاصرة من قبل أعداء سياسيين ودينيين في الداخل والخارج"، مشيرة إلى أنه "رغم تحالفها مع روسيا إلا أنه من غير المرجح أن تغامر موسكو بحرب عالمية من أجل إيران".

وأشارت في تقريرها إلى أن تصنيف إيران على أنها دولة داعمة للإرهاب يشكل "نقطة ضعف لها وليس قوة"، وأن تهديداتها الأخيرة بزيادة التخصيب في منشآتها النووية هي مجرد "إستراتيجية تهدف للضغط على الولايات المتحدة للتفاوض".

وأكد تقرير "ديفنس برياريتيز"، أن "إيران ليست قوة نووية، وأن قوتها العسكرية التقليدية لا تزال محدودة مقارنة مع القوة العسكرية الأمريكية".

وذكر أن "حجم انفاق إيران العسكري بلغ نحو 20 مليار دولار العام الماضي وهو جزء بسيط من الانفاق الدفاعي الأمريكي، وأنه يشكل ما يقارب من 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي وهو نسبة عالية بالمقاييس العالمية؛ ما يؤدي إلى استنزاف الموارد الاقتصادية لايران".



وقال التقرير "نرى أن إيران عادة ما تلجأ لإطلاق تهديدات استفزازية مبالغ بها رغم أن الولايات المتحدة قادرة على كسر لغة التهديد حتى قبل اندلاع حرب".

وتابع "لذلك على واشنطن أن تعمل على رفض ومواجهة التهديدات الإيرانية وتدرك أن الطريقة الوحيدة التي تتيح لإيران أن تشكل تهديدا للولايات المتحدة هي الإبقاء على قواتها في المرمى المحدود للقوات الايرانية في الخليج وهو ما يحتم عليها أن تفي بتعهداتها وتقلص وجودها في المنطقة."

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com