الجيش الإيراني يعلق على استهداف بارجة "كنارك"
علق المتحدث باسم قوات الجيش الإيراني، العميد تقي خاني، الأربعاء، على بعض التقارير التي أشارت إلى أن استهداف بارجة "كنارك" يوم الأحد الماضي في ميناء بحر عمان، تم بصاروخ أطلقه الحرس الثوري الإيراني عن طريق الخطأ.
وقال العميد تقي خاني "كل أبعاد حادث بارجة كنارك قيد التحقيق، وكل ما يشاع على أن البارجة تمت إصابتها بصاروخ أطلقه الحرس الثوري من قواربه غير صحيح، وهي شائعات لا نولي لها أهمية".
واتهم المتحدث باسم قوات الجيش الإيراني من وصفه بـ"الإعلام الأجنبي المعادي" بإثارة شائعات عن استهداف بارجة كنارك، مضيفا "يريدون بكل وسيلة ممكنة إيجاد خلافات بين القوات المسلحة، بما في ذلك حرس الثورة والجيش ووزارة الدفاع، ما يستوجب الحذر واليقظة".
وأشار تقي خاني إلى جهود فرق التحقيق لتوضيح جميع جوانب حادثة كنارك، وقال: جميع جوانب هذا الحادث قيد التحقيق وتعمل فرق الخبراء عن كثب على كشف ملابسات هذا الحادث.
وأمس، أمر المرشد الإيراني علي خامنئي، قائد الجيش في بلاده، بالتحقيق العاجل والدقيق لكشف أبعاد قضية استهداف بارجة كنارك.
ووصف خامنئي في رسالته حادثة بارجة كنارك، بـ"الأليمة والمؤسفة"، مطالبا المسؤولين المعنيين بكشف أبعاد الحادثة بدقة وتحديد هوية المقصرين واتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع تكرارها مستقبلا.
وجرى الثلاثاء في مدينة كنارك التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان مراسم تشييع 19 من جنود البحرية الإيرانية لقوا حتفهم يوم الأحد الماضي فيما أصيب 15 آخرون بجروح، بصاروخ عن طريق الخطأ أطلقته مدمرة جماران باتجاه بارجة "كنارك"، بحسب بيان للبحرية الإيرانية.
