تحقيقات بشأن إخفاق إسرائيل خلال "الجرف الصامد"
تحقيقات بشأن إخفاق إسرائيل خلال "الجرف الصامد"تحقيقات بشأن إخفاق إسرائيل خلال "الجرف الصامد"

تحقيقات بشأن إخفاق إسرائيل خلال "الجرف الصامد"

كشفت مصادر صحفية إسرائيلية، مساء أمس الاثنين أن مراقب الدولة يوسيف شابيرا، استدعى عددا من وزراء وأعضاء المجلس الوزاري المصغر، ليستمع إلى شهاداتهم بشأن ما تم اعتباره إخفاقا كبيرا في قضية أنفاق حماس، وبحسب المصادر، فتح المراقب تحقيقا بشأن مسيرة اتخاذ القرارات خلال عملية "الجرف الصامد" التي شنها جيش الاحتلال في يوليو/ تموز 2014 على قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن تقرير المراقب بشأن نتائج التحقيقات، التي من غير المعروف لماذا تأخرت إلى الآن، لن يرى النور قبل انتخابات الكنيست العشرين، المزمع إجراؤها في 17 مارس/ آذار المقبل.

وبحسب تقرير أورده موقع القناة الإسرائيلية الثانية، يعمل المراقب على إعداد تقرير جديد حول أداء المستوى السياسي خلال عملية "الجرف الصامد"، وخاصة بشأن الأنفاق، وأنه استدعى عددا من وزراء المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" للشهادة، لكي "يستوضح منهم أسباب وطبيعة الإخفاق الذي حدث خلال الحرب، بشأن أنفاق حماس الواصلة بين القطاع والأراضي الإسرائيلية".

وأكد التقرير أن الوزراء من أعضاء المجلس، زعموا مؤخرا أنهم لم يعلموا شيئا عن تلك الأنفاق، وأن اتهامات متبادلة وتراشقات حادة حدثت بين الوزير نفتالي بينيت، وبين وزير دفاع الاحتلال موشي يعلون في هذا الصدد، لافتا إلى أن المراقب "يريد في هذه المرحلة معرفة لماذا تأخرت العمليات البرية، ولماذا لم يتم التعامل مع قضية الأنفاق".

وأشار تقرير القناة الثانية إلى موقفين متناقضين داخل المجلس الوزاري المصغر، الأول يتبناه بينيت، ويزعم أنه "مارس ضغوطا في محاولة للدفع نحو التعامل مع الأنفاق، ولكن قيادة الجيش هي من عطل الخطوة بدون مبرر"، والثاني يتبناه يعلون ونتنياهو، حيث يزعمان أن "خطة قيادة الجبهة الجنوبية لم تُفعل سوى بعد أن حصل الجيش على الشرعية الدولية، ولكن وقف إطلاق النار حال دون استمرارها".

وكانت مصادر إسرائيلية قد زعمت في 10 فبراير/ شباط الجاري، أن حركة حماس تعمل على ترميم الأنفاق التي تم تدميرها خلال عملية "الجرف الصامد" الصيف الماضي، قبل أن تعاود استخدامها للهجوم على أهداف داخل مستوطنات محيط غزة، وأن نفقا دمره جيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة "ناحال عوز" المتاخمة لقطاع غزة مطلع الشهر ذاته، كان قد فشل في تدميره خلال الحرب لأسباب فنية وتكتيكية.

ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اكتشف 32 نفقا خلال عملية "الجرف الصامد" التي شنها ضد قطاع غزة في 8 يوليو/ تموز 2014، وأنه دمر مخارج هذه الأنفاق، فيما بدأت حماس فور توقف العمليات العسكرية في إعادة ترميم الأجزاء الواقعة داخل قطاع غزة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com