واشنطن ترفض إعلان موعد هجوم الموصل
واشنطن- رفض وزير الدفاع الأمريكي الجديد، اشتون كارتر، السبت، الإعلان عن الموعد الدقيق لهجوم عراقي متوقع لاستعادة مدينة الموصل من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وذلك بعد أن أثار لقاء صحافي لمسؤول عسكري أمريكي ضجة.
وبعث عضوان مؤثران في مجلس الشيوخ الأمريكي، هما جون مكين وليندسي جراهام، رسالة لاذعة إلى البيت الأبيض، الجمعة 20 شباط/ فبراير الجاري، يشكوان فيها من لقاء صحافي نُشر الخميس الماضي، توقع احتمال أن يبدأ هجوم الموصل خلال نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو المقبلين، ويضم ما بين 20 ألف و 25 ألف جندي عراقي وكردي.
وقال مكين وجراهام في رسالتهما الموجهة للرئيس باراك أوباما: "هذه التسريبات لا تعرض نجاح مهمتنا للخطر فحسب وإنما ربما تكلفنا أيضا حياة جنود أمريكيين وعراقيين ومن التحالف".
ولم يتناول كارتر صراحة في أول لقاء له مع الصحافيين منذ أن أدى اليمين، ما كشف عنه أحد مسؤولي القيادة المركزية الأمريكية أو رسالة مكين وجراهام. لكن عند سؤاله عن هجوم الموصل أصر على رفض إعطاء أي تفاصيل.
وقال كارتر للصحافيين قبل فترة وجيزة من وصوله إلى أفغانستان: "أعتقد أن الشيء الوحيد الذي أود أن أقوله عن ذلك هو أن هذا الهجوم سيكون هجوما يقوده العراقيون وتدعمه الولايات المتحدة. ومن المهم شنه في وقت يمكن أن ينجح فيه. حتى إذا كنت أعرف على وجه الدقة موعد الهجوم لن أقول لكم".
