إسرائيل تزيل لافتات انتخابية تتمنى الموت للعرب
إسرائيل تزيل لافتات انتخابية تتمنى الموت للعربإسرائيل تزيل لافتات انتخابية تتمنى الموت للعرب

إسرائيل تزيل لافتات انتخابية تتمنى الموت للعرب

أزالت شرطة مدينة الطيّبة الواقعة في المثلث الجنوبي في مركز إسرائيل، جميع اللافتات الانتخابية الخاصة بـ"القائمة العربية الموحدة"، بعد تضمنها كتابات تحمل عبارات تتمنى الموت للعرب.

وبحسب مصادر في شرطة الاحتلال، جاء القرار على خلفية "حرصها على عدم جرح مشاعر المواطنين"، وسط انتقادات وجهها مسؤولون في القائمة العربية الموحدة، بأن "القرار الذي اتخذته الشرطة غير مشروع"، لافتة إلى أنها ستتوجه بشكوى إلى اللجنة المركزية للانتخابات.

وبحسب ما أورده الموقع الإلكتروني للقناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي، الجمعة 20 شباط/ فبراير الجاري، شهدت الأيام الماضية توجه العديد من المواطنين العرب في مدينة الطيّبة إلى الشرطة، بعد أن لاحظوا أن جميع اللافتات الدعائية الخاصة بالقائمة العربية -التي تستعد لخوض انتخابات الكنيست الـ20، والمزمع إجراؤها في 17 آذار/ مارس المقبل- شُوهت بكتابات عبرية تحمل جملة "الموت للعرب".

وبعد تكرار الشكاوى، خاطبت شرطة الاحتلال السلطات البلدية في المدينة، وأمرت بإزالة اللافتات، وفتحت تحقيقا بشأن تحريض محتمل من قبل منافسين انتخابيين، ما يعتبر جريمة طبقا لقانون الانتخابات.

ونقل الموقع عن مصادر في الشرطة، أن جملة "الموت للعرب كتبت على اللافتات خلال طباعتها من البداية، وأن من يقف وراء قرار كتابة الجملة هو مدير الحملة الانتخابية للقائمة العربية"، لافتا إلى تصريح لمسؤولين في القائمة العربية، بأنهم أرادوا من وراء تلك الجملة "إظهار الواقع الذي يعيشه العرب في إسرائيل".

وأشار الموقع نقلا عن مسؤول عربي، إلى أن "قرار الأحزاب العربية بطباعة جملة الموت للعرب على اللافتات الدعائية بشكل متعمد، جاء ليوجه رسالة للناخبين بأن أعضاء الكنيست العرب يكافحون لمواجهة ظاهرة العنف الذي يمارسه اليمين الراديكالي، وأنه ليس من حق الشرطة أن تنزع اللافتات".

وأكد المستشار القانوني للقائمة الموحدة، أسامة سعدي، أنه يعتزم التوجه بشكوى إلى اللجنة المركزية للانتخابات، لكي تسمح بإعادة اللافتات إلى الشوارع، مضيفا أن الشرطة "لم تفعل الأمر ذاته مع لافتات رئيس حزب إسرائيل بيتنا، افيجدور ليبرمان، والتي تجرح مشاعر المواطنين بالفعل".

وكانت أحزاب التجمع، والقائمة الموحدة، والعربية للتغيير، اتفقت مع حزب الجبهة الاشتراكي العربي- اليهودي، وحزب الحركة الإسلامية في كانون الثاني/ يناير الماضي، لخوض انتخابات الكنيست الـ20 تحت قائمة واحدة.

وأظهرت معظم استطلاعات الرأي منذ تشكيل هذا التحالف الانتخابي، حصوله على 12 مقعدا، ما يعني احتمال تأرجحه بين المركزين الثالث والرابع، كأكبر كتلة برلمانية في الكنيست المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com