تقرير مراقب الدولة يعزز موقف "المعسكر الصهيوني"
تقرير مراقب الدولة يعزز موقف "المعسكر الصهيوني"تقرير مراقب الدولة يعزز موقف "المعسكر الصهيوني"

تقرير مراقب الدولة يعزز موقف "المعسكر الصهيوني"

حافظ تحالف "المعكسر الصهيوني" أكبر المنافسين الانتخابيين لحزب السلطة (الليكود) بدولة الاحتلال الإسرائيلي، على تقدمه في استطلاع الرأي الثاني على التوالي، والذي أجرته القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، لقياس مدى تأثير تقرير مراقب الدولة، الذي صدر الثلاثاء 17 فبراير/ شباط، على اتجاهات الناخبين. وهو التقرير الذي وجه اللوم لنتنياهو وعائلته، على خلفية نفقات طائلة على حساب دافعي الضرائب.

وبحسب الاستطلاع، في حال أجريت انتخابات الكنيست، اليوم الخميس، ستحصل قائمة "المعسكر الصهيوني" التي تضم حزب "العمل" برئاسة يتسحاق هيرتسوج وحزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني على 23 مقعدا، فيما سيحصل حزب الليكود برئاسة نتنياهو على 22 مقعدا.

وكان استطلاع الرأي الأخير، الذي أجراه معهد "ميدجام" الإسرائيلي للأبحاث، ونُشرت نتائجه الاثنين 16 فبراير/ شباط (قبيل صدور تقرير مراقب الدولة) قد أظهر نزعة مماثلة، حيث منح المشاركون في الاستطلاع 25 مقعدا لتحالف (هيرتسوج – ليفني)، فيما حصل الليكود على 24 مقعدا.

وتظهر تلك النتائج عودة تحالف "المعسكر الصهيوني" إلى احتلال صدارة استطلاعات الرأي، بعد قرابة الشهر من تراجعه أمام حزب السلطة (الليكود) برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك ضمن السباق للوصول إلى انتخابات الكنيست العشرين، المزمع إجراؤها في 17 مارس/ آذار المقبل.



وتجدر الإشارة إلى أن الليكود كان قد احتفظ بصدارة استطلاعات الرأي طوال الشهر الماضي. وقبل ذلك، كان تحالف (هيرتسوج – ليفني) الذي ينتمي إلى يسار الخارطة السياسية بدولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي تشكل فور حل الكنيست التاسع عشر أواخر العام الماضي، ويتصدر جميع استطلاعات الرأي، وسط توقعات باحتمال تشكيله للحكومة القادمة، برئاسة هيرتسوج.

من جانب آخر، أجرى معهد (Shiluv Millward Brown) استطلاعا لصالح إذاعة جيش الاحتلال (جالي تساهال)، أظهر أن 41% من المواطنين بدأوا التفكير في عدم التصويت لصالح الليكود، بعد أن اطلعوا على التقرير، فيما قال 49% إن التقرير لم يغير موقفهم المؤيد لحزب السلطة، وأكد 4% أن تأييدهم لحزب الليكود بعد التقرير تزايد، وقال 6% إنهم لم يطلعوا عليه.

وفي السياق ذاته، أجرى معهد "ميدجام" استطلاعا آخر لصالح القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، أظهر أن قرابة 40% من المواطنين يرون أنه ينبغي أن تباشر الشرطة التحقيق في بعض قضايا إهدار المال العام، التي أشار إليها مراقب الدولة في تقريره.

وبحسب الموقع الالكتروني للقناة الثانية، حرصت المؤسسة السياسية على معرفة اتجاهات الرأي العام في أعقاب صدور التقرير، والذي وجه اللوم إلى رئيس الحكومة، في وقائع تثير شبهات بإهدار المال العام.

وبشأن موقف أعضاء الليكود، أظهر الاستطلاع أن 78% من المنتمين للحزب، لم يغيروا قرارهم بشأن التصويت، بينما قال 9% إنهم لن يصوتوا لليكود، وأعرب الباقون عن ترددهم. وهو ما يعني طبقا للموقع، خسارة الليكود مقعدين إضافيين في الكنيست القادم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com