صحف عالمية: جماعة مسلمة جديدة تتعرض للاضطهاد في الصين.. وتسريب واسع لبيانات 6.5 مليون ناخب إسرائيلي

ركزت صحف عالمية على ما اكتشفه خبراء بشأن أن بعض مرضى فيروس كورونا أكثر عدوى من غيرهم، مشيرين إلى أن هناك عوامل تسهم في جعل بعضهم مسببين فائقين للعدوى.

كما تناولت الصحف في أعدادها الصادرة يوم الثلاثاء، تسريبا واسع النطاق سمح بالكشف عن بيانات 6.5 مليون ناخب إسرائيلي، عبر ثغرة في الموقع الإلكتروني لتطبيق الانتخابات الذي يستخدمه حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما توقعت الصحف أن يشهد السباق الانتخابي داخل الحزب الحاكم بألمانيا منافسة ضارية بعد انسحاب أنغريت كارينباور، خليفة المستشارة أنجيلا ميركل من سباق الترشح.

عدوى كورونا

تناولت صحيفة "تليغراف" البريطانية ما اكتشفه خبراء بأن بعض مرضى كورونا أكثر عدوى من غيرهم، حيث إنه مع وصول عدد الإصابات إلى حوالي 40 ألف حالة، معظمها في الصين، يدرس العلماء اليائسون كيفية انتشار الفيروس، ووجدوا أن هناك بعض العوامل التي تسهم في جعل بعض المرضى مسببين فائقين للعدوى.

ويعتقد الأطباء أن بعض العوامل البيئية والبيولوجية تلعب دورا كبيرا في انتشار الفيروس، مثل كثرة السفر التي تعزز خطر التعرض للفيروس ونشره لعدد كبير من الناس، وسوء النظافة الشخصية، فمن لا يغسل يديه يكون أكثر عرضة لنقل العدوى إلى الأسطح المجاورة.

كما يمكن أن يؤدي سوء صيانة وتصميم المباني إلى إعادة تدوير التكييف المركزي على سبيل المثال للهواء الملوث، ما يسرع من نشر الفيروس.

وتحتوي أجسام بعض المرضى على كمية أكبر من الفيروس، ما يجعلهم أكثر إنتاجا للجسيمات المعدية، كما تنطوي بعض الأعمال والوظائف التي تتضمن السفر والتعامل بكثافة مع الناس مثل مضيفة الطيران، على خطر أكبر لالتقاط ونشر الفيروس.

اضطهاد بحق مسلمي هوي

سلطت مجلة "فورين بوليسي" الضوء على شهادات تشير لتعرض جماعة مسلمي هوي العرقية في شمال غرب الصين للسجن الجماعي.

واعتقلت السلطات الصينية ملايين المسلمين كجزء من القمع الحكومي الواسع والمستمر في جميع أنحائها، والذين كانوا في الغالب من اليوغور، ولكن الآن، يفيد شهود العيان بأن هناك مجموعة عرقية جديدة تضطهد في الصين، وهي جماعة هوي المسلمة، التي تضم أكثر من 10 ملايين.

وتعتبر هوي واحدة من أكبر المجموعات في الصين، وغالبا ما يشار إليها باسم "المسلمين الصينيين"، وهي تتضمن مجموعة عرقية واسعة من الأفراد الذين يُعتقد أنهم ذرية الزيجات المختلطة التي تعود إلى الألفية الماضية بين الصينيين والأتراك والعرب والفرس.

وفي السابق اُعتقد أن جماعة هوي كانت سالمة من الاضطهاد الذي يتعرض له اليوغور، ولكن في الآونة الأخيرة، شهدت البلاد موجة واسعة من الاعتقالات الاعتباطية التي تضمنت عدة أفراد من جماعة هوي يقال إنهم يلقى بهم في معسكرات الاعتقال مع اليوغور.

تسريب معلومات في إسرائيل

تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تسريب واسع النطاق سمح بالكشف عن بيانات 6.5 مليون ناخب إسرائيلي.

وسمحت ثغرة في الموقع الإلكتروني لتطبيق الانتخابات الذي يستخدمه حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرض الأسماء الكاملة والعناوين وأرقام بطاقات الهوية وغيرها من المعلومات الحساسة.

وأثار الخلل البرمجي الذي كشف البيانات الشخصية لكل ناخب مؤهل في إسرائيل، مخاوف بشأن سرقة الهوية والتلاعب بالانتخابات، قبل 3 أسابيع من الانتخابات الوطنية المقبلة.

وربط خبراء الأمن السيبراني الثغرة بتطبيق هاتف محمول يستخدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب الليكود التابع له للتواصل مع الناخبين، وتقديم الأخبار والمعلومات حول انتخابات 2 آذار/ مارس.

قبل إصلاحه مكّن الخلل أي مخترق دون مهارات تقنية متقدمة، من عرض وتنزيل سجل الناخبين الكامل للحكومة، ومع ذلك لم يتضح بعد كيفية حدوث الخرق، ولكن هيئة حماية الخصوصية في إسرائيل التابعة لوزارة العدل، قالت إنها تدرس الأمر، بينما قللت الشركة المصنعة للتطبيق من العواقب المحتملة للخرق في بيانها، واصفة التسرب بأنه "حادث منفصل تم التعامل معه على الفور".

انسحاب خليفة ميركل

ركزت صحيفة "التايمز" البريطانية على تدهور مسار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السياسي بعد انسحاب خليفتها أنغريت كارينباور التي كان من المخطط أن ترأس حزب ميركل الحاكم هذا الصيف.

وكانت آنغريت كارينباور تُعتبر "المستشارة المنتظرة"، ولكن نجمها هبط بشكل ملحوظ على مدار عام من الأخطاء التكتيكية والخسائر الانتخابية، وتراجعت مع ذلك معدلات الموافقة عليها.

ويبدو أن قرارها نجم عن تشكيل نواب حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي اتفاقا مع اليمين المتطرف في برلمان ولاية تورينغن الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع أن تبقى كارينباور (57 عاما)، في منصب وزير الدفاع وأن تحاول إعادة بناء مكانتها داخل الحزب، كما أوضحت أنها لا تخطط للترشح لمنصب المستشار.

ومن المقرر أن تؤدي استقالتها من المنصب العالي في الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى إثارة سباق قيادي يحتمل أن يؤدي لمواجهة بين الموالين لميركل، الذين يرغبون في إبقاء حزب اليمين الوسطي على مساره الليبرالي الحالي، وبين المحافظين الذين يعتقدون أنه سيكون من الأفضل الالتزام بالقيم التقليدية.