تقرير: سياسة "المواجهة والاحتواء" لترامب ستنجح مع إيران

رأت مجلة ناشيونال انترست الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب ينتهج سياسة المواجهة والاحتواء مع إيران وأن مثل هذه السياسة ستحقق أهدافها.

وأشارت المجلة في تقرير نشرته الجمعة إلى أن هذه السياسة مماثلة لسياسة الرئيس السابق رونالد ريغان تجاه الاتحاد السوفياتي ودول أخرى وهي تشمل استعداد واشنطن لاستخدام قوتها العسكرية الهائلة والتهديد بها دون الحاجة إلى البدء في حرب.

وجاء في التقرير أن سياسة ترامب "نجحت إلى حد بعيد في منع حدوث أسوأ سيناريو في المواجهة مع الاتحاد السوفياتي وأدت إلى انتهاء الحرب الباردة لصالح الغرب، والحقيقة أن سياسة المواجهة والاحتواء هذه ستنجح مع إيران".

ولفت إلى أن "قرار ترامب فرض قيود على سفر الإيرانيين، والانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015 وإعادة فرض العقوبات عليها، ورفع الإنفاق العسكري والضغط على حلف الناتو لفعل نفس الشيء، يعكس استعداده مثلما فعل ريغان لاستخدام كل وسيلة ممكنة، لتحقيق أهداف الولايات المتحدة".

واعتبر التقرير أن ترامب "انتهج سياسة مماثلة لسياسة ريجان تجاه الاتحاد السوفياتي بتطبيق سياسة أقصى الضغوط على إيران وأنه أظهر استعدادا للتهديد بالقوة العسكرية التي لا يمكن لطهران مضاهاتها بأي شكل من الأشكال" مشيرا إلى أن قرار اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني "أثبت أنه لن يتساهل مع أي اعتداء ضد القوات الأمريكية".

وأضاف التقرير: "أظهر ترامب أيضا نوعا من ضبط النفس خاصة أنه لم يرد على إيران عندما هاجمت منشآت النفط السعودية في أيلول (سبتمبر) الماضي، والواقع أن الأحداث أثبتت أن سياسة المواجهة والاحتواء التي ينتهجها هي السياسة الصحيحة، وهي نفس السياسة التي اتبعها ريغان والتي حققت انتصارات استراتيجية وهي السياسة التي نحن بحاجة إليها للتعامل مع إيران ومنطقة الشرق الأوسط".