صحف عالمية: انقلاب إسرائيلي على كوشنر .. و"كورونا" يضرب شركات الصين
صحف عالمية: انقلاب إسرائيلي على كوشنر .. و"كورونا" يضرب شركات الصينصحف عالمية: انقلاب إسرائيلي على كوشنر .. و"كورونا" يضرب شركات الصين

صحف عالمية: انقلاب إسرائيلي على كوشنر .. و"كورونا" يضرب شركات الصين

أفردت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء مساحات واسعة لملفات دولية عدة، أبرزها الانتقادات الإسرائيلية لجاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تطرقت إلى الأضرار الفادحة التي أصابت الشركات الصينية بسبب انتشار فيروس "كورونا".

وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلقاء أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باللوم على جاريد كوشنر في تأخير خطط ضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية على الفور كما تقترح صفقة القرن.

وكان نتنياهو رضخ أمام الضغط الأمريكي أمس الثلاثاء، قائلا إنه سيؤجل إجراء الضم إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل، بعد أن أرسل كوشنر ومسؤولون أمريكيون آخرون إشارات علنية وسرية إلى أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تتحرك بسرعة كبيرة لجني فوائد الخطة التي صدرت الأسبوع الماضي.

إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية انقلبت على كوشنر صهر الرئيس ترامب وانتقده المؤيدون الرئيسون لنتنياهو، إذ وصف ديفيد الحياني رئيس المجلس الأعلى للمستعمرات الإسرائيلية، الذي يشرف على أكثر من 150 مستوطنة، الأمر بالخيانة.

وقال في تصريحات صحافية إن "كوشنر طعن نتنياهو في ظهره. فقد ضلل رئيس الوزراء والجميع. وكان يعلم لفترة طويلة أن نتنياهو يريد إعلان السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت، وهذا ليس تصرفا شريفا".

أزمة بكين

تحدثت مجلة "الإيكونومست" البريطانية عما تعانيه الشركات الصينية وسط اضطراب الاقتصاد الصيني مع تفشي فيروس كورونا، بينما تزيد الحكومة من الدعم، لضمان الاستقرار الاجتماعي.

فقد انخفضت أسعار الأسهم في الصين بنسبة 10% منذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي، وكان من المفترض إعادة فتح المصانع والمكاتب، التي أغلقت بالفعل بعطلة العام الجديد، في الأيام الأخيرة، لكن العديد منها ظل مغلقا بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

وأمرت الحكومة معظم الشركات والمصانع بتمديد الإجازة حتى 10 شباط/فبراير الجاري، إن لم يكن لفترة أطول. وحذر مزارعو الدواجن من أن دجاجهم قد يتضور جوعًا لأن حواجز الطرق خفضت إمداداتهم الغذائية. وبدأت الشركات تلجأ إلى احتياطاتها النقدية، كما تضررت المطاعم والفنادق بشدة، لأن معظم الناس في الصين لا يجرؤون على الخروج.

في إحدى المقابلات الصحفية قال جيا غولونغ، مؤسس سلسلة مطاعم "شيبى" الشهيرة، إنه إذا استمر الإغلاق لبضعة أشهر أخرى، فقد تفقد أعداد كبيرة من الناس وظائفها، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية.

من جانبها تستخدم الحكومة الصينية مزيجا من الدعم النقدي المؤقت وتدخلات السوق وتأجيلات المدفوعات للتغلب على الأزمة، وفي 3 شباط/فبراير الماضي، تصدر البنك المركزي عناوين الصحف بضخ 172 مليار دولار في النظام المالي إذ من المحتمل أن تعاني البنوك من ارتفاع حالات التخلف عن سداد القروض في الأسابيع المقبلة.

خلاف روسي تركي

رصدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الخلاف الناشئ بين روسيا وتركيا في سوريا، إذ يبدو أن عدم ثقتهما بالولايات المتحدة لم يعد كافيا للتغاضي عن مصالحهما المتضاربة، إذ يبدو أن الجغرافيا السياسية الملتوية في الشرق الأوسط قد تأخذ منعطفا آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا  اصطدمت  بروسيا، حليفها الإقليمي في سوريا، التي ساعدتها على استعادة أحلامها العثمانية، وذلك بعد التطورات التي حدثت في إدلب في شمال غرب سوريا.

وأدى هجوم شنته قوات الرئيس بشار الأسد المدعومة من روسيا إلى مقتل 8 جنود أتراك في إدلب، وهي آخر معقل للمعارضة المسلحة، وردا على الهجوم قتلت تركيا ما لا يقل عن 13 جنديا سوريا، كما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا من التدخل.

ويرى المسؤولون في تركيا  أن روسيا تطعنهم في ظهرهم، بينما اشتكت روسيا منذ فترة طويلة من أن تركيا لم تعد ملتزمة بالصفقة التي توصل إليها البلدان قبل عامين، التي تتمحور حول إقامة ما يسمى بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

إخفاق متاجر "مايسيز"

أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى إغلاق سلسلة متاجر "مايسيز" لأكثر من 125 من فروعها وتسريحها لحوالي ألفي عامل، بينما تكافح بعد موسم عطلة مخيب للآمال.

فقد أعلنت الشركة في بيانها أمس الثلاثاء أن سلسلة المتاجر ستغلق مقرها الرئيس في سينسيناتي وستنقل عملياتها إلى مقرها الرئيس في نيويورك، كما تخطط الشركة أيضا لإغلاق مكاتبها في سان فرانسيسكو ولوراين بولاية أوهايو، إضافة إلى مركز لخدمة العملاء في تيمبي بولاية أريزونا، مما أدى إلى خفض عدد الموظفين بنسبة 10%.

وقال جيف جينيت الرئيس التنفيذي للشركة في بيان، إن "التغييرات التي نجريها عميقة وتؤثر في كل مجال من مجالات العمل، لكنها ضرورية. فنحن نمر بتغييرات هيكلية كبيرة لخفض التكاليف، وتقريب الفرق من بعضها وتقليل العمل المكرر".

وأرجع المحللون هذا التغيير الجذري في إحدى أكبر شركات التجزئة الأمريكية إلى تغيير عادات المستهلكين والمنافسة المتزايدة من "وول مارت" و"أمازون" و"تي جيه ماكس"، وعلى وجه الخصوص معاناة الشركة في اجتذاب العملاء الذين يتسوقون عبر الإنترنت.

وقال محللون إن عمليات الإغلاق، التي من المقرر أن تتم على مدار 3 سنوات، ستضر ببعض مراكز التسوق الأكثر ضعفا في البلاد، وتؤدي إلى تدهور الإقبال على المتاجر القريبة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com