صحف عالمية: تدابير عاجلة لحماية الاقتصاد الصيني من "كورونا" .. وترجيح إعدام دواعش بريطانيا بالعراق
صحف عالمية: تدابير عاجلة لحماية الاقتصاد الصيني من "كورونا" .. وترجيح إعدام دواعش بريطانيا بالعراقصحف عالمية: تدابير عاجلة لحماية الاقتصاد الصيني من "كورونا" .. وترجيح إعدام دواعش بريطانيا بالعراق

صحف عالمية: تدابير عاجلة لحماية الاقتصاد الصيني من "كورونا" .. وترجيح إعدام دواعش بريطانيا بالعراق

ركزت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين على ملفات عدة أبرزها إجراءات الصين العاجلة لحماية اقتصادها من آثار "كورونا"، كما اهتمت بمصير الدواعش البريطانيين  وترجيح إعدامهم في العراق.

وتحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن استعداد بكين لضخ أموال إضافية في النظام المالي الصيني، كجزء من حزمة من تدابير الطوارئ لحماية الاقتصاد من آثار تفشي فيروس كورونا القاتل.

وقال البنك المركزي الصيني أمس الأحد إنه سيوفر 173 مليار دولار من السيولة الإضافية لأسواق المال، حيث من المقرر استئناف التداول في البورصات في البلاد بعد الإغلاق الممتد.

يذكر أن هذا الضخ في السيولة يعتبر الأكبر في السوق المفتوحة في الصين منذ عام 2004، كما يخطط بنك الشعب الصيني لخفض فوائد الإقراض لدعم الشركات، في حين أن المنظمين الماليين قد أرجأوا إدخال القواعد الجديدة لتجنب تفاقم أزمة السيولة في السوق أكثر.

أحكام بالموت

وسلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء على مصير البريطانيين المنتمين إلى تنظيم داعش المتشدد والمرجح إعدامهم في العراق، بعد أن رفضت بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى، إعادة توطين مواطنيهم الذين انضموا للتنظيم .

وبات العديد من البريطانيين الموالين لداعش عالقين في العراق، ما رجح محاكمتهم هناك، لأن بريطانيا تخشى خطر إعادتهم إلى الوطن، ولكن الخبراء حذروا من أنهم قد لا يحصلون على محاكمات عادلة في العراق.

ويقول متطرفون في العراق إنهم انضموا إلى التنظيم للبقاء على قيد الحياة عندما يمثلون أمام القضاء في العراق، ولكن من المستبعد أن تنجح هذه الحجة في استعطاف المحكمة وخاصة في حالة البريطانيين المتهمين بالقدوم إلى العراق للانضمام إلى داعش في ذروة قوته.

ورغم وجود محادثات بين العراق وحكومة بريطانيا حول ما يجب القيام به معهم، لكن النشطاء الحقوقيين يجادلون بأن القضاء العراقي الصارم قد لا يمنحهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم بطريقة صحيحة، قبل إعدامهم.

التهديد الإيراني

وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية  تحذيرات من مسؤول أمريكي عسكري كبير أمس الأحد بأنه بعد شهر من الضربة الأمريكية التي قتلت الجنرال قاسم سليماني، لم يعد الجيش الإيراني على أهبة الاستعداد للحرب، ولكن هذا لا يعني أنها لا تخطط لمزيد من الانتقام.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي جونيور، الذي يرأس القيادة المركزية الأمريكية، إن إيران قلصت قوتها الصاروخية الباليستية وأعادت قوات الدفاع الجوي إلى حالتها الطبيعية بعد غاراتها الانتقامية على القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية في العراق.

وأوضح أن القوات البحرية الإيرانية خفضت نشاطها أيضا في الأسابيع الأخيرة، ومع ذلك عبر المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم إزاء وقوع المزيد من الهجمات بعد الضربات الصاروخية الباليستية في 7 يناير في العراق، والتي كانت أول هجوم عسكري مباشر علني من قبل الحكومة الإيرانية.

إضرابات فرنسا 

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يخف طموحاته بتغيير فرنسا منذ حملته الرئاسية لعام 2017.

وأظهر ماكرون، أنه يفضل رؤية فرنسا كمشروع رأسمالي مثل وادي السيليكون في أمريكا بدلا من بلد يعتز بتقاليده القديمة.

ويبدو أن كل شيء متاح، ففي وقت مبكر من رئاسته، نجح ماكرون في تسهيل قيام الشركات الفرنسية الصغيرة بتوظيف وفصل الموظفين. وفي أواخر العام الماضي، ركز نظره على ما يُعرف في فرنسا بأنه "أم كل الإصلاحات"، وهو إصلاح شامل لنظام التقاعد السخي في البلاد، وهو هدف فشل العديد من أسلافه في تحقيقه.

وبعد أن قدم ماكرون مشروعه الإصلاحي، وهو نظام يتكون من 42 خطة منفصلة للتقاعد في نظام قائم على النقاط، هز البلاد شهران من الإضرابات.

ومع ذلك، دفع ماكرون بخطته إلى الأمام بغض النظر عن ذلك، ورفض تقديم تنازلات كبرى، وبالفعل بدأت الإضرابات تنتهي، لكن مع عودة الأمور إلى طبيعتها، تشير الصحيفة إلى أنه لا يمكن اعتبار الرئيس ماكرون منتصرا، إذ لا تزال هناك صراعات عنيفة بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين ويبدو أن الأزمة لم تنته.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com