حزب غانتس يهدد بالإطاحة برئيس الكنيست بسبب "تحيزه" لنتنياهو
حزب غانتس يهدد بالإطاحة برئيس الكنيست بسبب "تحيزه" لنتنياهوحزب غانتس يهدد بالإطاحة برئيس الكنيست بسبب "تحيزه" لنتنياهو

حزب غانتس يهدد بالإطاحة برئيس الكنيست بسبب "تحيزه" لنتنياهو

هدد حزب "كاحول لافان" بزعامة بيني غانتس، بالإطاحة برئيس الكنيست يولي ايدلشتاين من منصبه، بسبب ما اعتبره الحزب تحيزا منه لصالح رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

ووجه الرئيس المشترك للحزب يائير لابيد، تحذيرا إلى رئيس الكنيست، بسبب "عرقلته النقاش" حول الحصانة البرلمانية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال لابيد لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "إذا عمل ايدلشتاين كرئيس الهيئة الانتخابية لنتنياهو وليس كرئيس الكنيست، فستكون لذلك تداعيات.. سنطيح به إذا لم يستجب لطلب أغلبية النواب تشكيل لجنة برلمانية تناقش قضية الحصانة".

بدورهم، أفاد مقربون من ادلشتاين، بأن الأخير "لن يرضخ لتهديدات كاحول لافان".

في السياق، أشار الوزير عن حزب الليكود، اوفير اكونيس، إلى أن المستشار القانوني للكنيست ايال ينون، قلب رأيه رأسا على عقب في غضون أسبوعين، بعد أن أوضح أن مناقشة هذه المسألة، تمكن الآن.

وادعى اكونيس بأن "المستشار وقع في فخ كاحول لافان"، واصفا إياه "بحزب لا أيديولوجية له سوى الكراهية لنتنياهو".

وحسب قناة "كان" العبرية، كان المستشار القانوني للكنيست ايال ينون، أعلن عن أنه "لن ينشغل في المناقشات المتعلقة بمنح الحصانة البرلمانية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ادعاءات بأن هناك تناقض مصالح".

يشار إلى أن المحامية عاميت، زوجة ينون، التي تشغل منصب نائبة المستشار القانوني للحكومة، كانت عضوا في الطاقم الذي بلور لوائح الاتهام ضد نتنياهو، وقد طلب الليكود من ينون ألا يبت في مسائل تخص الأمور القضائية لرئيس الوزراء.

من ناحيته، رأى هوروفيتس، رئيس حزب "ميرتس نيتسان"، وجوب عزل رئيس الكنيست من منصبه إن "عرقل التصويت على حصانة نتنياهو"، داعيا إلى "وحدة معسكر اليسار"، منتقدا في الوقت ذاته "رفض حزب العمل الاتحاد معه".

نظام فاسد

من جهة أخرى، كشف استطلاع رأي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" في تقريره السنوي، وتم الكشف عنه، اليوم الثلاثاء، أن 58% من الإسرائيليين يعتقدون أن نظام الحكم في دولة الاحتلال يتسم بالفساد.

وأشار التقرير، الذي أوردت نتائجه قناة "مكان" العبرية، الى ان التوتر بين اليمين واليسار حول الموضوعات السياسية والحزبية هو المسبب لشرخ اجتماعي كبير في صفوف المواطنين يليه التوتر القائم بين المواطنين العرب واليهود في الدولة.

ويظهر الاستطلاع، الذي يصدر هذا المؤشر السنوي للعام 17 على التوالي، أن 30% فقط يثقون بالحكومة الإسرائيلية، وتنخفض الثقة بالأحزاب إلى 14%، و36% بوسائل الإعلام.

واعتبر 50% من الجمهور، بحسب موقع "عرب 48" الذي نقل الاستطلاع، أن الوضع العام لإسرائيل جيد أو جيد جدا، مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 4% عن العام 2018، بينما يعتقد 31% أن وضعها متوسط، وقال 17.5% إن وضع إسرائيل سيئ أو سيئ جدا.

وقال 35% من الجمهور يشعر أن حال الديمقراطية في إسرائيل الآن ليس جيدا. ورأى 64% من الجمهور أن الدولة لم تنجح في الاهتمام برفاهية مواطنيها، لكن 63% اعتبروا أنها نجحت في الحفاظ على أمن مواطنيها.

يذكر أن رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو يحاكم في قضايا فساد ورشاوى إلى جانب عدد من الوزراء في حكومته المنتهية، كما أن العديد من الوزراء السابقين حوكموا وسجنوا في قضايا فساد وأشهرهم يهود أولمرت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com