صحف عالمية: ترامب يقضي 73 يوما في لعب الغولف .. وهروب غصن يربك اليابان
صحف عالمية: ترامب يقضي 73 يوما في لعب الغولف .. وهروب غصن يربك اليابانصحف عالمية: ترامب يقضي 73 يوما في لعب الغولف .. وهروب غصن يربك اليابان

صحف عالمية: ترامب يقضي 73 يوما في لعب الغولف .. وهروب غصن يربك اليابان

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس بملفات عدة، مثل انشغال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلعب الغولف، وتداعيات هروب كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن هوس ترامب بلعبته المفضلة بدأ يثير استياء وانتقادات الناخبين في الولايات المتحدة، حيث كشفت التقارير أنه بات يقضي يوما واحدا من بين كل 5 أيام في لعب الغولف.

وخلال حملته الانتخابية، أكد الرئيس ترامب أن الرئاسة ستشغل كل وقته، وستحرمه من هوايته المفضلة، كما كان ينتقد أوباما لممارسته اللعبة، على الرغم من أنه لم يمارسها سوى في عطلته.

وقال ترامب حينها "إذا فزت بالانتخابات، فقد لا أرى ملعب الغولف مرة أخرى، فسأكون مشغولا بالعمل من أجلكم".

والآن، أوضحت شبكة "سي إن إن" أن ترامب قضى حوالي 20% من عام 2019 في لعب الغولف، الأمر الذي كان نتيجة استخدام الشبكة لعدة مصادر وأساليب لأن البيت الأبيض يرفض تأكيد ما إذا كان قد لعب الغولف.

ويلعب ترامب معظم هذه المباريات في أحد ملاعب الغولف الخاصة به، كما اقترح أيضا استضافة قمة مجموعة السبعة الكبار في أحد ملاعبه، ولكنه عدل عن الفكرة بعد النقد.

جدل في طوكيو

ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على التأثير الكبير لهروب كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان، فبصفته رئيسا لشركة رينو ثم نيسان، طور سمعته كرجل أعمال بارز، ولكنه أيضا كان رمزا للجدل حول أجور المديرين التنفيذيين.

وسلط وجود غصن في زنزانة احتجاز غير مدفأة الضوء على النظام القضائي الياباني، والآن أثار هروبه إلى لبنان مزيدا من الجدل، حيث تتطلع الحكومتان اليابانية واللبنانية بحذر إلى التداعيات الدبلوماسية وتأثير المشاعر الشعبية المؤيدة لغصن في لبنان.

وكتبت "يوميوري شيمبون"، أكبر صحيفة يابانية متداولة أمس الأربعاء "الهروب عمل جبان يسخر من النظام القضائي الياباني"، مشيرة إلى "إحساس بالخزي من سهولة هروب غصن من جهاز الأمن في البلاد". وأضافت الصحيفة أنه بمغادرته، "فقد غصن الفرصة لإثبات براءته والدفاع عن شرفه".

من جانبهم، لم يشعر الليبراليون بالإحباط بسبب رحيل غصن، حيث كانوا يعتبرونه تجسيدا قويا لنظرية أن النظام القضائي الياباني، الذي يدعم المدعين العامين بشكل كبير، هو بمثابة إحراج دولي ويحتاج إلى إصلاح.

فلطالما شعر المديرون التنفيذيون الأجانب في اليابان أن غصن كان يعامل بقسوة كأجنبي، بينما يفلت رجال الأعمال اليابانيون بجرائم أسوأ يوميا، وظل الرأي العام متعاطفا إلى حد كبير معه بعد إطلاق سراحه.

برود فرنسي ألماني

رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن علاقة فرنسا بألمانيا، التي تعتبر أهم العلاقات الثنائية في الاتحاد الأوروبي، باتت متأزمة، مع بدء عام من القرارات الكبرى للاتحاد الأوروبي.

في أوائل ديسمبر، اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مطعم في وسط لندن وتحدثا لمدة ساعتين بهدف تعزيز العلاقات الألمانية الفرنسية، ولكن الأمر سيتطلب أكثر من مأدبة عشاء لإزالة العقبات الهيكلية التي تعترض سبيل إنجازات أوروبا المحتملة في عام 2020.

وقال مارك ليونارد، مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "العلاقة الفرنسية الألمانية هي أهم علاقة في الاتحاد الأوروبي، وهي الآن في وضع حرج تماما، وستزداد الأمور سوءا قبل أن تتحسن في النهاية".

وتشير الصحيفة إلى الفجوة بين أساليب ماكرون البالغ من العمر 41 عاما، وهو رئيس فرنسي طموح ومتحمس ومتعجرف في بعض الأحيان، والمستشارة الألمانية ميركل الحذرة والبراغماتية.

وعلى الرغم من أنهما يتفقان على كثير من الأمور الجوهرية، إلا أنهما تركا أسلوبيهما المختلفين يؤديان إلى تباعدهما وتوتر علاقة البلدين وجعلها غير مثمرة.

روسيا في الكاريبي 

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على تجدد الدفء بين موسكو وهافانا بينما تحاول روسيا ملء الفراغ الذي خلفه الحظر التجاري الأمريكي في كوبا.

جددت روسيا مبنى الحكومة المركزية في هافانا، الذي بنته الولايات المتحدة، وكان ضيف الشرف في الحفل روسيًا وليس أمريكيًا.

جاء قرار تجديد مبنى "الكابيتوليو" واستخدامه مرة أخرى كمقر للحكومة، قبل سنوات مع بدء محادثات سرية مع إدارة أوباما، وأشار إلى استعداد راؤول كاسترو، رئيس كوبا آنذاك، للمضي قدما وتخطي الصراع مع الولايات المتحدة.

ومع ذلك، بحلول موعد افتتاح المبنى الذي تم ترميمه في أكتوبر، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عاد إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على كوبا في محاولة لفرض تغيير النظام، وتدخلت روسيا القديمة لسد الفجوة.

لا يزال الدفء الجديد في العلاقات بين موسكو وهافانا بعيدا عن الاحتضان الشامل الذي كان موجودا في عصر الاتحاد السوفييتي، عندما صب الكرملين إعانات ضخمة إلى كوبا لدعم الاقتصاد، وحاول في ذروة الحرب الباردة نشر صواريخ نووية في الجزيرة الشيوعية، ما أدى إلى أزمة كبيرة مع الولايات المتحدة.

وقال محللون إن الإيماءات الروسية الأحدث محدودة في نطاقها وتهدف إلى السماح للرئيس فلاديمير بوتين بإثارة المتاعب في الفناء الخلفي للولايات المتحدة دون تكبد مسؤوليات كبيرة.

وقال بيرت هوفمان، الخبير الكوبي في المعهد الألماني للدراسات العالمية "ترى روسيا أن كوبا مكان مفيد لإظهار نفوذها العالمي بأقل تكلفة مقارنة بالمشاريع الروسية الأخرى، مثل الدخول في الحرب السورية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com