غانتس يعود للمشهد.. اليسار يرص صفوفه واليمين تائه قبيل الانتخابات الإسرائيلية‎
غانتس يعود للمشهد.. اليسار يرص صفوفه واليمين تائه قبيل الانتخابات الإسرائيلية‎غانتس يعود للمشهد.. اليسار يرص صفوفه واليمين تائه قبيل الانتخابات الإسرائيلية‎

غانتس يعود للمشهد.. اليسار يرص صفوفه واليمين تائه قبيل الانتخابات الإسرائيلية‎

ألمح بيني غانتس زعيم حزب "كاحول لافان" المنافس على زعامة الحكومة الإسرائيلية في الانتخابات المقبلة، إلى حالة اللامبالاة التي يعيشها اليمين الإسرائيلي في الوقت الذي يقوم فيه اليسار برص صفوفه استعدادا لاقتناص رئاسة الحكومة من اليمين.

وتستعد جميع الأحزاب الإسرائيلية، لخوض الانتخابات البرلمانية للكنيست، في الـ2 من مارس، من العام المقبل وهي الانتخابات الثالثة التي تشهدها إسرائيل بعد فشل تشكيل الحكومة مرتين في أبريل وسبتمبر الماضيين.

وتنقسم الخريطة السياسية في إسرائيل إلى معسكر اليمين الذي يميل إلى التدين والتمسك بما يسمى "إسرائيل الكبرى"، واليسار الذي يميل إلى العلمانية وإقامة دولة فلسطينية، كما تحتوي الخريطة "أحزابا مجتمعية"، تمثل العرب في إسرائيل الأقرب إلى اليسار، وأخرى تمثل اليهود المتدينين (الحريديم) الأقرب إلى اليمين.

وقال غانتس في تصريح نقله موقع i24news إن نتنياهو لا ينوي التدخل في صراعات أحزاب معسكره بخلاف خصمه السياسي بيني غانتس الذي يأخذ الأمر على محمل الجد.

ويمارس تحالف "كاحول لافان" ضغوطا جمة على رئيس حزب "العمل" عمير بيرتس، بالاتحاد مع حزب "ميرتس"، على الرغم من أنهم يتوقعون أن يؤدي الاتحاد بينهما إلى إضعاف قوة المعسكر، ولكنهم لا يرغبون في المجازفة بضعف أكبر، إذا خاض الحزبان الانتخابات مُنفصلين، وفشل أحدهما بالدخول إلى الكنيست.

وحزب "ميرتس" معني جدا بالاتحاد مع "العمل"، الذي ما زال يرفض الفكرة، ويعتبرها "غير جيدة" للمعسكر.

وعلق غانتس على وعود منافس نتنياهو غدعون ساعر بجعل رئيس الحكومة المنتهية ولايته رئيسا لإسرائيل إذا ما تغلب عليه، وقال: "أسمع أصواتا في الليكود مفادها أنه يجب تعيين نتنياهو رئيسا للدولة. هذا إفلاس أخلاقي، وتزوير قانوني".

وأضاف غانتس: "نتنياهو لا يمكنه الحصول على تفويض بتشكيل الحكومة، لا على المستوى الأخلاقي ولا على المستوى الوظيفي. سنترك هذه القضية للمستشار القضائي للحكومة، وللمحكمة ونحترم أي قرار، وسنسعى جاهدين لاتخاذ قرار واضح في صندوق الاقتراع".

ودعا غانتس باقي الأحزاب في كتلة الوسط- اليسار إلى وضع "الأنا" جانبًا، لتجنب الانقسامات غير الضرورية، وذلك خشية من أن أحد الأحزاب الصغيرة المنتمية لكتلة الوسط - يسار لا يمكنه اجتياز نسبة الحسم في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في الـ2 من مارس، وبالتالي يؤدي إلى خسارة الأصوات في الكتلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com