خالد الخوجة.. من قائد للمعارضة السورية لمؤسس في حزب أوغلو
بعد أن كان لوقت قريب أحد رموز المعارضة السورية في الخارج، ظهر اسمه في قائمة الشخصيات المؤسسة لحزب المستقبل التركي، الذي أعلن رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو عن تأسيسه الجمعة الماضي.. إنه خالد الخوجة، الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض.
الاسم الذي ورد تحت الرقم 17 ضمن قائمة المؤسسين لحزب أوغلو والتي ضمت 154 شخصًا، جعل الكثيرين يتساءلون هل هو القيادي السوري المعارض، خاصة أنه كتب بأحرف تركية: "ألبتكين هوجا أوغلو"، قبل أن يقطع الخوجة الشك باليقين ويؤكد أنه هو، إذ كان حاضرًا انطلاقة الحزب.
وأعلن الخوجة في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه عضو مؤسس في الحزب الجديد، الذي يتزعمه أحمد داود أوغلو المنشق عن حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأثارت عضوية الخوجة في حزب تركي، موجة استياء واسعة لدى المعارضين السوريين، بقدر ما سلطت الضوء على العلاقة الملتبسة بين أنقرة، وقيادات المعارضة السورية.
الوضع المزدوج لخالد الخوجة جعل الكثير من المتابعين يتساءلون، عن ما إذا كان في أثناء رئاسته لأكبر تجمع للمعارضة السورية، خلال السنوات الماضية، كان يعمل بتوجيهات من تركيا، التي يحمل جنسيتها، ويبدو أنه منخرط في الحياة السياسية بها.
ورد الخوجة على تقرير إرم نيوز قائلا: "كوني من مؤسسي المجلس والإئتلاف عن المكون التركي في #سوريا وترأسي لجمعيات ومنابر داعمة لربيع دمشق منذ 2006 باسمي التركي الذي أحمله منذ طفولتي شكّل رافعة للثورة . أرجو التحقق".
