صحف عالمية تتساءل: هل انتهت موجة الاحتجاجات في إيران؟
صحف عالمية تتساءل: هل انتهت موجة الاحتجاجات في إيران؟صحف عالمية تتساءل: هل انتهت موجة الاحتجاجات في إيران؟

صحف عالمية تتساءل: هل انتهت موجة الاحتجاجات في إيران؟

تناولت أبرز الصحف العالمية، الجمعة، موجة الاحتجاجات التي شهدتها أغلب المدن الإيرانية، وطرحت بعضها التساؤل: هل انتهت جولة التظاهر الأحدث التي أشعلتها أزمة اقتصادية ورفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف، وسط ترقب لمصير احتجاجات مماثلة في دول عربية، تشير تقارير إلى انخراط النظام الإيراني فيها، لاسيما العراق ولبنان.

ورغم محاولات النظام الإيراني إخماد الاحتجاجات، تارة بعمليات قمع واسعة، وفق محتجين ونشطاء، لكنّ تنبؤات مراقبين وشواهد تشير إلى استمرار الموجة الاحتجاجية، على الأقل لحين تحقيق مطالب المتظاهرين.

دلائل ترجح عدم انتهاء الاحتجاجات في إيران

في واحدة من الصحف العالمية، ركزت "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على العلامات التي تشير إلى أن الاحتجاجات الإيرانية لم تنته بعد، رغم محاولات النظام التظاهر بأن الأزمة قد اختفت.

وأشارت الصحيفة إلى تظاهر السلطات الإيرانية، الخميس، بأن الحياة الطبيعية قد عادت إلى الشوارع الإيرانية بعد أسبوع من الاحتجاجات العنيفة على ارتفاع أسعار البنزين، وأعادت تشغيل الإنترنت جزئيًا، وأعلنت أن "الفوضى" التي هزت البلاد كانت محاولة أجنبية فاشلة لزعزعة استقرار البلاد.

ورغم ذلك، تتطرق الصحيفة إلى أن العديد من التطورات الأخرى تشير إلى استمرار حملة القمع، وأن الانتفاضات لم يتم سحقها بالكامل، إذ ورد أن المستشفيات كانت مليئة بالمصابين في الاحتجاجات، وقال الأطباء إن وزارة الصحة أمرت جميع المستشفيات في طهران وغيرها من المدن بإلغاء العمليات الجراحية الاختيارية، بسبب تدفق حالات الطوارئ.

وقال اتحاد الطلاب الإيرانيين إن "عملاء ميليشيا الباسيج الموالية للحكومة يرتدون ملابس مدنية، تسللوا إلى الحرم الجامعي داخل سيارات الإسعاف، واحتجزوا أكثر من 50 طالبًا في جامعة طهران بعد نشوب الاحتجاجات هناك".

الاكتئاب يهاجم متظاهري هونغ كونغ

وإلى بؤرة احتجاجات أخرى، تحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن تزايد المخاوف على الصحة العقلية للمتظاهرين المحتجزين في إحدى جامعات هونغ كونغ، والذين رفضوا الاستسلام للشرطة والتعرض للاعتقال والمقاضاة.

مع دخول المواجهة في جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية يومها السادس، لا يزال هناك العشرات من الطلاب بالداخل يقاومون الشرطة المحيطة بالحرم الجامعي والاعتقال المحتوم.

وحاول الوسطاء، بمن فيهم النواب، إقناع المحتجين بالخروج قبل أن تحاول الشرطة اعتقالهم بالقوة، ولكن المحتجين رفضوا، وكشفت أخصائية اجتماعية ذهبت لتقديم المشورة إلى المحتجين، أنها سمعت طلابًا يناقشون فكرة الانتحار.

وأكد "تيد هوي"، وهو نائب في هونغ كونغ ساهم في جهود الوساطة أيضًا، أن هذه المحادثات بدأت تنتشر بين الطلاب الذين يواجهون خطر الاعتقال والسجن.

دعاوى ضد نتنياهو.. ومأزق سياسي في إسرائيل

في ملف آخر، سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على تداعيات الدعاوى المقدمة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وتأثيرها على الوضع السياسي المتأزم في إسرائيل.

وأعلن المدعي العام الإسرائيلي أنه سيوجه عدة تهم إلى بنيامين نتنياهو في خطوة تهدد بإنهاء حياة رئيس الوزراء السياسية وتعمق المأزق السياسي في البلاد.

وتأتي هذه الاتهامات والتي كشفت التقارير أنها تتضمن 3 تهم بالفساد وتهمة خرق الثقة، بعد تحقيقات في علاقات نتنياهو بأصدقائه الأثرياء وتقديمه الخدمات التنظيمية بمقابل، وهي تهم أنكرها نتنياهو واتهم المدعي العام بتلفيقها وطالب "بالتحقيق مع المحققين".

وتأتي هذه التطورات بينما تتوغل إسرائيل في أزمة سياسية شاملة، حيث أبلغ الرئيس "روفين ريفلين" البرلمان الإسرائيلي يوم الخميس بأنه أمامه 3 أسابيع لاختيار مرشح يجمع بين الأغلبية الحاكمة المكونة من 61 مقعدًا أو مواجهة جولة ثالثة من الانتخابات خلال 11 شهرًا.

يتامى "داعش" في بريطانيا

تناولت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إعلان وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب" أن بريطانيا اتخذت خطوة لإعادة توطين عدد صغير من الأطفال الأيتام من شمال شرق سوريا، والذين علقوا في الصراع مع تنظيم "داعش".

وقال "راب" إن الحكومة البريطانية ساعدت في عودتهم من البلد الذي مزقته الحرب في عملية إعادة توطين خاصة أدت إلى نداءات للوزراء للسماح لجميع الأطفال البريطانيين العالقين في سوريا بالعودة.

وأضاف: "لا ينبغي أن يتعرض الأطفال الأبرياء والأيتام لأهوال الحرب أبدًا، لقد سهلنا عودتهم إلى ديارهم، لأن هذا كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".

ولم يكشف راب المزيد من التفاصيل عن هوية أو عدد الأطفال، مشيرًا إلى ضرورة حماية خصوصية الأطفال ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com