"قمة إسلامية" برعاية قناة الجزيرة في ماليزيا تثير التساؤلات  
"قمة إسلامية" برعاية قناة الجزيرة في ماليزيا تثير التساؤلات  "قمة إسلامية" برعاية قناة الجزيرة في ماليزيا تثير التساؤلات  

"قمة إسلامية" برعاية قناة الجزيرة في ماليزيا تثير التساؤلات  

أثار إعلان قناة الجزيرة القطرية أن العاصمة الماليزية، كوالالمبور، ستحتضن قمة إسلامية مصغرة، أختيرت الشبكة القطرية لرعايتها رسميًا، إلى جانب وسائل إعلام محلية، الكثير من التساؤلات.

وبحسب القناة، فإن القمة التي دعا لها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، في 19 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ستضم خمس دول هي: ماليزيا وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان.

 وقال مهاتير: إن هذه الدول الخمس "تشكل نواة لبداية تعاون إسلامي أوسع يشمل مجالات عدة تواجه العالم الإسلامي، مثل التنمية الاقتصادية والدفاع والحفاظ على السيادة وقيم الثقافة والحرية والعدالة، إضافة إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة".

وأشار إلى أن القمة "سوف تبحث إستراتيجية جديدة لمواجهة القضايا التي تواجه العالم الإسلامي، بما في ذلك أسباب عدم قدرته على وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني".

وتساءل متابعون للشؤون السياسية في المنطقة عما إذا كانت القمة الجديدة تعبّر عن سياسة محاور داخل منظمة المؤتمر الإسلامي، التي ظلت لعقود واجهة العمل الإسلامي المشترك.

وبحسب هؤلاء، فإن "التكتلات الإقليمية خاصة إذا كانت ذات محركات إيديولوجية تهدد العمل الإسلامي ولا تخدم الأهداف المعلنة في قمة ماليزيا، التي تغيب عنها دول وازنة في العالم الإسلامي، خصوصًا الدول العربية الرئيسية".

وينبه هؤلاء إلى أن المشرفين على القمة يُحسبون على تيار الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها عدة دول عربية "منظمة إرهابية، بينما تجد رعاية رسمية من بعض المشاركين في القمة، مثل تركيا وقطر، كما تجد تعاطفًا في ماليزيا مهاتير محمد".

وعلق أحد المغردين على القمة المرتقبة، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلًا: "تكتلات لا تسمن ولا تغني بل تزيد حدة التوتر هنا وهناك.. إنها قمة إخوانية فاشلة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com