والد المعارض الإيراني روح الله زم : لم أساعد الحرس الثوري لاعتقال نجلي

نفى رجل الدين الإيراني المقرب من معسكر الإصلاحيين محمد علي زم، اليوم الأحد، المعلومات التي تحدثت عن تورطه وعائلته في عملية اعتقال الحرس الثوري لنجله الصحافي المعارض روح الله زم.

وأعلن الحرس الثوري في الـ14 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري اعتقال روح الله زم المقيم في العاصمة الفرنسية باريس بعملية "استخباراتية معقدة" في العراق.

وقال محمد علي زم في بيان صحافي له نشرته وكالة أنباء "فارس نيوز"، إنه "لم يتورط هو وعائلته في عملية اعتقال نجله روح الله زم مدير موقع "آمد نيوز" الإخباري المعارض"، معربًا عن سعادته في اعتقال نجله على يد الحرس الثوري.

ووصف المعلومات والتقارير التي تحدثت عن مساعدة عائلة روح الله زم على اعتقال الأخير بـ"أنها معلومات ساذجة"، مؤكداً أن "أيًّا من أفراد أسرته لم يشارك في الترتيب والاستعداد للسفر للعراق واعتقاله".

وأكد محمد علي زم أن عودة ابنه إلى إيران واعتقاله في العراق كانت "بذريعة اجتماع للصحافي روح الله زم مع المرجعية الدينية الشيعية في العراق"، في إشارة إلى المرجع علي السيستاني الذي نفى مكتبه الاسبوع الماضي صحة تلك المعلومات.

وكان معارضون إيرانيون نشروا تقارير تفيد بتعاون عائلة روح الله زم مع الحرس الثوري لإحضاره إلى العراق واعتقاله من مكان إقامته في العاصمة الفرنسية باريس.

وأعلن الحرس الثوري في الـ 14 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنه اعتقل روح الله زم "بعملية أمنية استخباراتية معقدة"، رغم أنه لم يتم الإعلان عن مكان اعتقال روح الله زم رسميًّا، إلا أن زوجته وأقاربه يقولون إنه اختفى في رحلة إلى العراق.

وروح الله زم هو المؤسس والمشرف على موقع "آمد نيوز" الذي يعد أهم موقع إخباري معارض للنظام الإيراني وساهم في كشف العديد من فساد المسؤولين في إيران.