المقداد يبحث مع مسؤول إيراني تطورات سوريا

وقبل يوم واحد أعلن بروجردي أن إيران ستواصل دعم سوريا والعمل على المساعدة في حل الأزمة فيها، لأن استمرارها ليس من مصلحة أحد في المنطقة.

وقال في مقابلة متلفزة "إن الأمر المهم في سوريا هو أن مرحلة إسقاط الدولة أو تجزئتها وتقسيمها قد انتهت، وأن الجيش العربي السوري يحقق الانتصارات على المجموعات الإرهابية".

ودعا بروجردي الدول المجاورة لسوريا والتي تدعم الإرهابيين فيها وتمدهم بالمال والسلاح إلى تغيير سياساتها، والتوقف عن ذلك لأن تنظيم "داعش" لا يشكل خطرا فقط على سوريا أو العراق بل هو تهديد حتى للدول التي تدعمه.

وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية، كشفت عن مصادر قولها إن إيران طلبت "ضمانات سيادية" قد تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار أميركي لتلبية طلب الحكومة السورية، تقديم خط ائتمان جديد بقيمة ٤.٧ مليار دولار أميركي، ما استدعى قيام مسؤولين سوريين بزيارات سرية إلى طهران للقاء علي خامنئي لـ "تليين الشروط الإيرانية" ومعالجة تراجع المساعدات.

ووفق المعلومات، فإن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي طلب خلال زيارته طهران في كانون الأول (ديسمبر) الماضي "خط ائتمان" يغطي ثلاثة مليارات دولار من المشتقات النفطية و١.٧ مليار من المواد الغذائية والأدوية، حيث كان البند الرئيسي في قائمة مشتريات الحلقي، كميات أكبر من واردات مشتقات البترول والمواد الغذائية، غير أن الجانب الإيراني أشار إلى أن مجلس الشورى الإيراني لن يوافق على تقديم خط ائتمان جديد، من دون ضمانات سيادية سورية بقيمة ٢٠ مليار دولار.