حركة طالبان في بنجشير
حركة طالبان في بنجشيرGetty image

طالبان تجبر سكان بنجشير على التخلي عن الهواتف الذكية

قال سكان من ولاية بنجشير شمال أفغانستان، الخميس، إن حركة طالبان أطلقت مرة أخرى حملة لجمع الهواتف الذكية في هذه الولاية.

وتعد ولاية بنجشير معقل المعارضة الأفغانية، وفي مقدمتهم الجبهة الوطنية للمقاومة التي يقودها السياسي والعسكري أحمد مسعود.

ونقلت وكالة أنباء "الجمهورية" الأفغانية نقلاً عن مصادر محلية، أن "مقاتلي طالبان بدؤوا هذه الحملة منذ أمس الأربعاء، خاصة في المكاتب الحكومية في ولاية بنجشير".

وقال سكان بنجشير إن "مقاتلي طالبان أقاموا أمس الأربعاء نقاط تفتيش على طرق مقاطعات الولاية لجمع الهواتف الذكية".

وبحسبهم، كان مقاتلو طالبان يقومون أيضًا بفحص الملفات الموجودة داخل الهواتف المحمولة لسكان بنجشير. 

أخبار ذات صلة
طالبان تعتقل 6 عناصر من حرس الحدود الإيراني (صورة)

وتقوم حركة طالبان بذلك في بنجشير حتى لا يقوم أحد بالتقاط صور ومقاطع فيديو لجرائم هذه المجموعة بالهواتف الذكية، بحسب تقرير الوكالة الأفغانية المستقلة.

وقبل عامين، حظرت حركة طالبان استخدام الهواتف الذكية في بنجشير.

وقال حاكم هذه المجموعة حينذاك، إنه بناء على أمر زعيم طالبان، يحظر استخدام الهواتف الذكية في وادي بنجشير، مضيفًا "أن من يملكون هواتف محمولة عليهم إمّا بيعها وإمّا تركها في المنزل".

ولم تذكر حركة طالبان حينذاك شيئًا عن سبب فرض هذا القيد؛ لكن قيل إن هذه المجموعة قامت بجمع الهواتف الذكية، بسبب نشر فيديوهات للتحرش بالمدنيين وإطلاق النار على المعتقلين.

وتم نشر مقاطع فيديو واسعة النطاق لإطلاق النار على أسرى الحرب وتعذيب المدنيين في بنجشير، ويقال إن مقاطع الفيديو هذه سجلتها حركة طالبان نفسها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com