قادة أرمينيا وأذربيجان يجتمعون في بروكسل على خلفية توتر حدودي

قادة أرمينيا وأذربيجان يجتمعون في بروكسل على خلفية توتر حدودي

اجتمع قادة أرمينيا واذربيجان، اليوم الأحد، لإجراء محادثات في بروكسل على خلفية توتر على الحدود بين هذين البلدين اللذين يتواجهان منذ حوالي ثلاثين عاماً للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ.

المحادثات بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تجري تحت رعاية رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. واللقاء هو الخامس من نوعه في إطار الوساطة الأوروبية، وبدأ حوالي الساعة 11,00 ت غ، بحسب الناطق باسم ميشال.

خاضت أرمينيا وأذربيجان الجمهوريتان السوفيتيّتان السابقتان في القوقاز حربين مطلع تسعينيات القرن الماضي وعام 2020 للسيطرة على ناغورني قره باغ

وعقد رئيس المجلس الأوروبي لقاء ثنائيا مع باشينيان، مساء السبت، ومع علييف، صباح الأحد.

وتجري هذه المحادثات غداة مواجهات جديدة على الحدود بين البلدين الواقعين في القوقاز. فقد أعلنت يريفان، الجمعة، مقتل جندي أرميني وإصابة اثنين آخرين في اشتباكات حدودية مع القوات الأذربيجانية.

ويوم الخميس، قتل جندي أذربيجاني وأصيب أربعة جنود أرمينيين في صدامات أخرى.

واتهم باشينيان أذربيجان بالسعي إلى "تقويض المحادثات" في بروكسل، مؤكدا أن هناك فرصة "ضئيلة جداً" للتوصل إلى اتفاق سلام مع علييف خلال هذا الاجتماع.

وفي مطلع أيار/مايو استضافت واشنطن محادثات مكثفة استمرت أربعة أيام بين وفدين من البلدين. وعبّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن آنذاك عن سروره لإحراز "تقدم ملموس"، معتبرا أنه من الممكن الوصول إلى اتفاق سلام.

ودعت واشنطن، الخميس، الطرفين إلى "الاتفاق لإبعاد قواتهما عن الحدود".

أخبار ذات صلة
تجدد الاشتباكات الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان

ومن المرتقب عقد لقاء جديد بين باشينيان وعلييف في 1 حزيران/يونيو في مولدافيا بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وشارل ميشال على هامش القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفييتان السابقتان في القوقاز، حربين، مطلع تسعينيات القرن الماضي وعام 2020، بهدف السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ التي تقطنها غالبية أرمينية وانفصلت أحاديا عن أذربيجان قبل ثلاثة عقود.

وبعد حرب خاطفة سيطرت خلالها باكو في خريف 2020 على أراض في منطقة ناغورني قره باغ، وقّعت باكو ويريفان وقفاً لإطلاق النار بوساطة موسكو.

ومذاك ينتشر جنود روس للإشراف على التقيّد بوقف النار في ناغورني قره باغ، لكن أرمينيا تشكو منذ أشهر من عدم فعاليتهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com