الفقر يجتاح إيران واعتراف رسمي بصعوبة احتواء الأزمة
الفقر يجتاح إيران واعتراف رسمي بصعوبة احتواء الأزمةالفقر يجتاح إيران واعتراف رسمي بصعوبة احتواء الأزمة

الفقر يجتاح إيران واعتراف رسمي بصعوبة احتواء الأزمة

تعيش إيران على وقع أزمات اقتصادية متفاقمة، كإحدى نتائج التوترات السياسية والعسكرية التي تحيط بها، وهو ما انعكس على معدلات الفقر التي تشهد زيادة متسارعة خلال السنوات الأخيرة، وصلت في أحدث إحصائية رسمية إلى 30% من إجمالي الشعب الإيراني.

قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية الإيراني محمد شريعتمداري، اليوم الخميس، إن 30% من الشعب الإيراني على مقربة من خط الفقر، مشيرًا إلى إنفاق 7 آلاف مليار تومان، خلال العام الماضي، لاحتواء خط الفقر المدقع.

وعن الخطة الحكومية لاحتواء الأزمة، نقلت وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية، عن شريعتمداري تصريحات بأن الحكومة وضعت ميزانية للعام المقبل بنحو 8 آلاف و400 مليار تومان، لاحتواء أزمة الفقر في البلاد.

لكن، يبدو أن الأزمة ليست في المخصصات بقدر تعلقها بحصار اقتصادي خانق على طهران، وهو ما أظهره استدراك شريعتمداري بأن "منظمة التخطيط والميزانية قالت إن أكثر من 70 % من هذا الرقم لا يمكن توفيره بسبب العجز المالي".

واعترف الوزير الإيراني بتأثير العقوبات على زيادة معدلات الفقر في بلاده، وقال "لقد استخدم نظام الهيمنة الأمريكي كل قوته ضد الشعب الإيراني لمواجهة العديد من المشاكل، لكن مع تكثيف العقوبات، أصبحت الأمة الإيرانية أكثر مرونة".

وفي 12 أيار/مايو الماضي، أوضح عضو اللجنة الاجتماعية البرلمانية "رسول خضري"، في حديث لصحيفة "اعتماد" الإصلاحية، أن "أكثر من 40 مليون إيراني يعيشون الآن بشكل واضح تحت خط الفقر، وعلينا أن نقبل هذه الحقيقة"، معتبرًا أن الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد لا يمكن وصفها.

وعلى وقع الأزمة المتصاعدة وسوء الأوضاع المعيشية، تشهد بعض مناطق البلاد احتجاجات ضد الحكومة للمطالبة بتحسين الظروف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com