أبرز عناوين الصحف العالمية.. المعارضة الإيرانية مستاءة من ترامب.. ومشاكل بيئية تعيق سد النهضة

تناولت الصحافة العالمية صباح اليوم، عدة ملفات بشأن الشرق الأوسط،  والعالم العربي، كما تناولت السياسة الأمريكية في المنطقة، والضغوط التي تواجهها لتسوية الملفات الشائكة.

المعارضة الإيرانية مستاءة من ترامب

بداية من مجلة نيوزويك الأمريكية، التي أشارت في مقال بعنوان "حتى في إيران، منظمات حقوق الإنسان تشارك الحكومة الإيرانية في استيائها من سياسة ترامب" إلى أن العديد من الناشطين الحقوقين الإيرانيين يرون أن الولايات المتحدة قد تجاهلتهم عندما أبرمت الاتفاق النووي عام 2015، وبالتالي ينظرون إلى الضغوطات الأمريكية على النظام الإيراني اليوم على أنها مجرد وسيلة إلى الوصول إلى اتفاق آخر لا يلبي مطالبهم بإيجاد نظام ديمقراطي بالكامل يحكم إيران.

ومن هذا المنطلق رفض بعض المعارضين مثل السجين فرهاد ميسامي، أي دعم من الولايات المتحدة لقضيته لأنه ورفاقه يرفضون أن يكونوا أوراق ضغط للحصول على اتفاق جديد من النظام الإيراني.

أمريكا والقوة المطلقة

من جانبها نشرت الواشنطن بوست مقالًا تحت عنوان "لماذا يعارض معهد كوينزي حروب أمريكا التي لا تنتهي؟ وهل هذه فضيحة؟"

وينتقد المقال مراكز الأبحاث الأمريكية التي ساهمت بصياغة السياسة الخارجية الأمريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.

ويرى أن اعتماد الولايات المتحدة على القوة العسكرية المطلقة وانتشارها في مختلف بقاع الأرض تسبب في خلق عداوات صغيرة في مناطق عدة حول العالم؛ ما تسبب بالتالي في حروب لا داعي لها لاحقًا.

ويرى المقال أن البديل هو تبني إستراتيجية السلام وخلق الصداقات بعيدًا عن منطق القوة، لكن وحسب المقال فإن معارضي الحروب والتدخلات العسكرية أصبحوا يوصفون بالانعزاليين الجدد من قبل بعض أطياف النخبة السياسية.

ويتساءل المقال أخيرًا أليس هناك حل وسط بين الانعزالية والتورط في حروب العالم؟

ثم يجيب بأنه آن الآوان للنخبة السياسية كي تتوقف عن تضخيم المخاطر الخارجية أمام الشعب الأمريكي لتقنعه بخوض الحروب، بدلًا من ذلك عليهم فتح أبواب الصداقة مع بقية الدول بعيدًا عن منطق القوة أو التدخلات العسكرية.

سد النهضة

وإلى صحيفة دير شبيغل الألمانية التي نشرت تقريرًا بعنوان " مصر وإثيوبيا والخلاف حول مشروع السد".

ويتحدث التقرير عن المخاوف المصرية على حصة مصر من مياه النيل بسبب مشروع سد النهضة، وعلى الرغم من أن السد سيوفر كامل احتياجات إثيوبيا الفقيرة من الكهرباء، إلا أن مصر ليست المعترض الوحيد، فالرعاة من السكان المحليين يرفضون مغادرة قراهم التي ستغمرها مياه بحيرة السد حال انتهاء المشروع ولمسافة تقترب من 10 كيلومترات.

وهنا يكشف المقال أن ثمة اعتراضات داخل إثيوبيا تتعلق بالبيئة وبالتكاليف التي كان يمكن تخفيضها لو اتجهت الحكومة لمشاريع الطاقة الشمسية التي كانت ستحتاج إلى مساحات أقل ستخفض بشكل كبير من التكاليف البيئية.

لكن التقرير يشير إلى أن الحكومة كانت أمام تحد حقيقي لتوفير الكهرباء مع شريكها الصيني من أجل خطة أكبر تهدف لصناعة نمر أفريقي على غرار النمور الآسيوية، وأن توفير الكهرباء بهذه الطريقة رغم الاعتراضات الداخلية والخارجية كان الخيار الوحيد المتاح وقت إقرار المشروع.