نواب إيرانيون يعتزمون زيارة مواقع نووية لدراسة عملية خفض الالتزامات

قال رئيس اللجنة النووية التابعة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، اليوم السبت، إن وفدًا من اللجنة سيزور المواقع النووية لدراسة عملية تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال النائب محمد إبراهيم رضائي في حديثه لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، "وفقًا للجدول الزمني، فإن العديد من أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية سيزورون المواقع النووية في أراك وفوردو ونطنز في الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى تحركات إيران لخفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) .

 وأوضح النائب رضائي، أن هذه الزيارات تتم وفقًا لهذه الخطوات، منوهًا إلى أن اللجنة النووية في البرلمان تراقب تدابير المنظمات ذات الصلة لتقليص التزامات البلد وإبلاغ البرلمان بهذه العملية.

وفي الشهر الماضي، أعلنت إيران الخطوة الثانية لتخفيض التزاماتها عن طريق رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 3.67 في المائة.

وتصر إيران على أن التدابير الجديدة ليست مصممة لإلحاق الضرر بخطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن لإنقاذ الاتفاق من خلال إيجاد توازن في الالتزامات.

وتوصلت إيران والمجموعة 5 + 1 (روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) في 14 يوليو 2015، إلى نتيجة حول البرنامج النووي بعد مفاوضات طويلة وشاقة في العاصمة النمساوية فيينا.

وأصبح الاتفاق ساري المفعول في يناير 2016، وكان من المفترض أن ينهي جميع العقوبات ذات الصلة بالسلاح النووي ضد إيران دفعة واحدة، ولكن تمت إعاقة تنفيذه بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الصفقة في مايو العام الماضي.

وبعد الانسحاب الأمريكي، بدأت إيران والأطراف المتبقية محادثات لإنقاذ الصفقة، لكن جهود الاتحاد الأوروبي فشلت في ضمان ما تسميه طهران بـ"مصالحها الاقتصادية".

وصرح المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، مؤخرًا، أن مخزون اليورانيوم المخصب في البلاد قد وصل إلى 370 كيلوغرامًا.