طهران تعتقل باحثًا بريطانيًّا من أصول إيرانية

قالت وسائل إعلام إيرانية، مساء الثلاثاء، إن السلطات الأمنية اعتقلت الباحث في العلوم الاجتماعية البريطاني من أصول إيرانية "كاميل أحمدي".

ونقلت إذاعة "فردا" التابعة للمعارضة الإيرانية، عن السيدة "شفق رحماني" زوجة كاميل أحمدي قولها إن "زوجها جرى اعتقاله من منزلها أمس الاثنين بالعاصمة طهران".

وأضافت رحماني إن "فرعًا من مكتب نيابة الأمن في سجن إيفين شمال العاصمة طهران أصدر أوامر اعتقال بحق زوجها. وقد أخبرنا المسؤولون في مكتب المدعي العام يوم الثلاثاء أن زوجها "لديه عدد من الادعاءات بشأن أنشطته التي يجري التحقيق فيها". لكن النيابة العامة لم تقدم أي تفاصيل.

وبينت رحماني "أن زوجها اتصل بها يوم الثلاثاء إذ قال فقط، إنه بخير ولم يعلق على حالته والتهم الموجهة ضده".

وكاميل أحمدي، المولود في مدينة مهاباد الكردية الواقعة شمال غرب إيرام، وهو مواطن إيراني بريطاني يعيش في طهران، كان أجرى بحثًا في السنوات الأخيرة حول مواضيع "ختان الإناث"       و"الإنجاب" و "الزواج الأبيض" في إيران.

وعادة ما يكون حملة الجنسية المزدوجة (الإيرانية والأجنبية) عرضة للاعتقال والسجن في إيران، ولا تعترف طهران بالجنسية المزدوجة، إذ اعتقلت قوات الحرس الثوري في يونيو 2016، الناشطة والصحفية البريطانية من أصول إيرانية "نازنين زاغري"، وجرى الحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة "السعي لقلب نظام الحكم".