سيناتور أمريكي يرفض التحدث عن لقاء "سري" مع ظريف
رفض السيناتور عن الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، راند بول، الكشف عن فحوى اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في نيويوك في منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وقال السيناتور راند بول في مقابلة صحفية نشرتها وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية، يوم الأحد، "إنه لا يمكنني التحدث عن لقاء ظريف لأنه سر للغاية وبشكل كبير".
وانتقد السناتور الجمهوري راند بول، الذي التقى بظريف نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موقف واشنطن من طهران، وقال "لا أستطيع، وليس لدي ما أقوله حول هذا الموضوع (اللقاء السري)".
وأضاف "هناك الكثير من القضايا التي تحدث في إيران، أريد أن أبدأ في اقتباس الرئيس دونالد ترامب وهو يبدو واضحًا جدًّا وحاسمًا"، مبينًا "أن ترامب قال لست مَن يريد الذهاب إلى الحرب لأن الحرب تدمر الاقتصاد والأهم من ذلك أن الحرب تقتل الناس".
وأمس السبت، ذكرت مجلة " نيويوركر" الأمريكية، أن السيناتور عن الحزب الجمهوري، راند بول، قد دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تموز/ يوليو الماضي، إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس دونالد ترامب.
وفي منتصف تموز/ يوليو الماضي، سافر جواد ظريف إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للمجلس الاقتصادي- الاجتماعي للمسؤولين الرفيعين في الأمم المتحدة، وكانت هناك تقارير تحدثت عن لقاء سري جمع السيناتور راند بول ووزير الخارجية الإيراني، وهو أمر لم تنفيه طهران.
ونقلت صحيفة "نيويوركر" عن العديد من المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين، ودبلوماسي مطلع قولهم، "إن لقاء السيناتور راند بول مع ظريف تم بعلم وموافقة الرئيس دونالد ترامب، وإن السيناتور وجه إلى ظريف دعوته إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب".
وفقًا للصحيفة، "فقد جاءت الدعوة في الـ 15 من تموز/ يوليو في اجتماع للجانبين في مقر إقامة السفير الإيراني في الأمم المتحدة، والذي حضره -أيضًا- كبير مستشاري السيناتور راند بول، دوغ ستيفورد".
وقدم ظريف اقتراحات إلى الولايات المتحدة لحل مخاوف واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنه قال "إن أي إجراء إضافي سيتطلب اتخاذ إجراءات مضادة أمريكية".
ويوم الاثنين الماضي، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، التعليق على عقد وزير خارجية بلاده محمد جواد ظريف، اجتماعًا سريًّا مع السيناتور عن الحزب الجمهوري "راند بول" في نيويورك في منتصف تموز/ يوليو الماضي.
